فيما أعلن وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير لـ «الراي» أن وزارة الأشغال بدأت في جني الثمار والانتهاء من المشاريع الخاصة بالطرق، أكد مصدر حكومي أن الجهات المعنية بهندسة الطرق وتيسير حركة المرور أجرت مسحاً ميدانياً لبحث أسباب الازدحام المروري الخانق الذي تتعرض له البلاد منذ أول رمضان.
وقال العمير انه تم ليلة الأول من أمس استكمال عمل 8 التفافات علوية على طريق النويصيب، والتي سيكون لها دور إيجابي في تطوير طريق النويصيب وتسهيل حركة المرور عليه.
وأعلن العمير أنه قبل أيام فتحت ثلاثة جسور رئيسة على طريق الجهراء وهناك جسور أوشكت على الانتهاء وسيتم فتحها قريباً «ونحن نتابع انجاز المشاريع المدرجة من قبل وزارة الأشغال في خطة التنمية، والحمد لله فإن نسبة الإنجاز تسير وفق ما هو مخطط»، متمنياً أن يكون التنفيذ على قدر الجهد والطموح.
وبخصوص الازدحام الذي شهدته البلاد في الأيام الأخيرة، أفاد العمير أن هناك تنسيقاً مستمراً بين «الأشغال» وإدارة المرور لبحث الموضوع، وهناك اقتراحات متبادلة بين الجهتين، متمنياً أن يثمر التنسيق عن وضع آلية يتم من خلالها معالجة مشكلة الازدحام.
من جهته، أكد المصدر الحكومي أن ازدحام الطرق أخيراً واكتظاظ الشوارع بالسيارات والتعطيل الذي تتعرض له الناس، أمور كانت محل بحث من قبل إدارة المرور، التي قامت بجولة ميدانية لتحديد الشوارع التي ازدحمت أخيراً، مشدداً على وضع تصور شامل وقابل للتنفيذ في الأيام المقبلة للحد من الازدحام.
وذكر المصدر أنه من ضمن الاقتراحات التي طرحتها ادارة المرور، استحداث إشارات ضوئية في الطرق التي شهدت ازدحاماً للحد منه، مشيراً إلى أن التغلب على «الزحمة» لَيس مستحيلاً، خصوصاً إذا توحدت الجهود وازداد الوعي لدى مستخدمي الطرق وتولدت لديهم ثقافة مرورية، اذا جاز التعبير.