قالت مصادر فى الشرطة وأخرى طبية إن 38 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب قرابة 70 آخرين اليوم الثلاثاء فى تفجيرين بالعاصمة العراقية بغداد.
وأضافت أن تفجيرا انتحاريا وقع فى سوق بحى الشعب فى شمال بغداد أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة 28 آخرين كما انفجرت سيارة ملغومة فى حى الرشيد بجنوب العاصمة فسقط ستة قتلى وأصيب 21 شخصا.
وقال متحدث باسم قيادة عمليات بغداد للتلفزيون الرسمى إن منفذ التفجير الانتحارى فى حى الشعب فجر سترته الناسفة بالتزامن مع تفجير قنبلة مزروعة.
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن التفجيرين لكن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن تفجيرات وقعت فى بغداد وحولها الأسبوع الماضى وراح ضحيتها مئة شخص وأثارت موجة غضب شعبى ضد الحكومة لفشلها فى فرض الأمن.
وذكر رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أن أزمة سياسية أثارتها محاولته تعديل الحكومة فى مسعى لمحاربة الفساد تعرقل محاربة الدولة الإسلامية وتتيح الفرصة للمزيد من هجمات الإرهابيين على المدنيين.
وتحسن الأمن بعض الشيء فى بغداد فى السنوات القليلة الماضية رغم سيطرة التنظيم المتشدد على مساحات من الأراضى واقترابه من مشارف العاصمة.
لكن المخاوف من عودة بغداد إلى أيام كان يسقط فيها عشرات القتلى فى تفجيرات انتحارية أسبوعيا تزيد الضغوط على العبادى لحل الأزمة السياسية.