fiogf49gjkf0d
قال مصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية إنه إذا قررت تركيا تخفيض مستوى العلاقات مع تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي لديها، فإن ذلك سيثبت صحة ما تقوله إسرائيل من أن تركيا تسعى لتصعيد الموقف ولا تريد إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.
جاء ذلك في الوقت الذي اتهم فيه وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إسرائيل في مؤتمر صحفي بأنقرة اليوم بتبديد كل الجهود التركية لتطبيع العلاقات وأكد أنها تتحمل المسئولية عن الوضع الحالي، وذكر أن "الوقت قد حان لأن تدفع إسرائيل الثمن".
وأعلن الوزير عن عدد من التدابير التي اتخذتها بلاده ضد إسرائيل في المرحلة الحالية والتي تشمل، خفض العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مستوى السكرتير الثاني ووقف كل الاتفاقيات العسكرية.
ونقلت إذاعة إسرائيل عن مصادر سياسية وصفتها بأنها كبيرة اليوم الجمعة قولها إن تقديم الاعتذار لتركيا لا يساعد في رأب الصدع بين البلدين ويلحق أضرارا إستراتيجية بموقف إسرائيل.
وأضافت أن العلاقات مع تركيا "تمر بفترة صعبة حاليا ولا ينبغي تعليق أهمية كبيرة للتهديدات الصادرة من أنقرة".
واعتبرت المصارد الاسرائيلية أن الأتراك يلحقون الأذى بأنفسهم من خلال تصعيدهم للموقف وان تواجد السفير الإسرائيلي في أنقره "شأن رمزي".
وأسفر هجوم شنته البحرية الإسرائيلية على سفينة مافي مرمرة عن مقتل ثمانية أتراك ومواطن أمريكي من أصل تركي في مايو 2010 ، كانوا ضمن أسطول الحرية التضامني الذي كان يحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ أكثر من اربع سنوات.