أثار اختفاء الفنانة منة شلبي عن الأضواء خلال فترة ثورة 25 يناير، العديد من علامات الاستفهام حول موقفها من الثورة ومن الرئيس المخلوع حسني مبارك، خاصة ان الرئيس أصر على ان تكون منة شلبي ضمن الوفد الفني الذي قابله مؤخرا قبل تنحيه، وترددت أنباء عن تكليفه وزير الإعلام السابق أنس الفقي لجمع معلومات كثيرة عن الفنانة الشابة لأنه كان معجبا بها، لدرجة انه خصص لها ساعة ونصف الساعة من 4 ساعات قضاها مع الفنانين.
إلى ذلك ورطت منة تامر حسني أمام الجمهور عندما دعت الى التواصل معه دون الهجوم عليه، في محاولة منها لتحسين صورته.
وهو الأمر الذي أدى لمهاجمتها بل وانتشرت بــصورة أكبر التعليقات التي تهاجم وتسخر من تامر حسني بل واعـــتبر البعــض دفـــاع منــة شلبي عنه حيلة جديدة من حـــيل تامر التي يلجأ اليها من أجل تحسين صورته امام الجــمهور.