أثار إعلان الملحن عمرو مصطفى إنشائه لحزب سياسى استغراب وتساؤلات العديد، وقد عمرو مصطفى برر ذلك بأنه يجب أن يكون له دور فى الحياة السياسية فى الفترة المقبلة، رغبة منه فى المشاركة فى بناء مصر، لأن هذا حقه كمواطن مصرى، إلا أن الخبر الذى تداولته العديد من المواقع الإلكترونية وأثار جدلا كبيرا كان يتعلق بنية عمرو ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة، وهو الخبر الذى أثار الكثير من التعليقات السلبية ضد عمرو مصطفى، إلا أن عمرو نفى هذا الخبر جملة وتفصيلا، وأكد عدم نته الترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه لا يعرف مصدر هذه المعلومات التى نشرها أحد المواقع الشهيرة التابعة لإحدى مجموعات القنوات دون التأكد منه أو الرجوع إليه.

وأوضح عمرو مصطفى أن هذا الموقع يتبع إحدى القنوات التى هاجمها طوال فترة ثورة 25 يناير، وتسأل عمرو مصطفى فى اندهاش شديد هل هذه طريقة للانتقام، وهل هذا هو الشرف المهنى للصحافة.

وأنهى مصطفى حديثه بأن تلك الصحفية الإلكترونية أساءت إلى سمعة الصحف الإلكترونية المحترمة.