ناشدت السيدة هالة عبدالقادر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتداول قضية زوجها «عماد محمد محمد عبدالله البيلي»- 43 عامًا- المختفي في إيطاليا، بعدما انقطعت أخباره عنها بعد 3 شهور من دخوله البلاد في سبتمبر 2014.
وقال الزوجة لــ«الوفد»: «زوجي حاصل علي ليسانس الحقوق عام 1992، وسافر إلي ليبيا حيث عمل هناك في «البناء» بعيدًا عن مجال دراسته، وكان يتردد علينا من آن لآخر، وبسبب التردي الأمني هناك، توجه إلي إيطاليا بطريقة الهجرة غير الشرعية في محاولة منه لتوفير قوت يومنا والتغلب علي الظروف الاقتصادية التي نعاني منها، حيث إن لدينا اثنين من الأبناء «فاطمة وعبدالرحمن» في مرحلة ما قبل الدراسة.
وتتابع «وصل زوجي إلي إيطاليا يوم 6 سبتمبر 2014، لكنه وقع في قبضة الشرطة التي احتجزته لمدة ثلاثة شهور في منطقة ترييستي الحدودية، كان يهاتفني خلالها تليفونيًا كل يوم كي يطمئنني علي أحواله، وأرسلت له أوراقه الرسمية وشهادة الليسانس بناءً علي طلبه لأنه أخبرني بإمكانية حصوله علي إقامة لمدة 5 سنوات، لكن أخباره انقطعت لي منذ 28/11/2014 ، ولم أعلم عنه أي شيء حتي يومنا هذا»، متسائلة.. هل تم الحكم علي زوجها ويقضي فترة عقوبة ؟ أم وقع ضحية لعصابات المافيا؟.
وتقول الزوجة الحزينة إنها تواصلت مع وزارة الخارجية المصرية أكثر من مرة لمعرفة مكان اختفاء زوجها،لكنها لم تجد أي اهتمام يذكر، وهو ما دفعها إلي مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأب الحنون للمصريين جميعا، عبر جريدة «الوفد» لكي يوجه تعليماته لوزير الخارجية بالاهتمام بمعرفة مصير زوجها، كما يحدث الآن في إيطاليا من اهتمام عالي المستوي بشأن الطالب ريجيني.