أحلم بالغناء أمام الأهرامات.. وشيرين أعز صديقاتي
مصر بلد الفن وهوليود الشرق 
أنا وأبنائي عشقنا «الأسطورة»
 تعلمت الكثير من أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم
 مكثت 3 سنوات لإقناع أمي بالغناء
مجوهراتي من أجل جمهوري
 مبارك وأولادي سر سعادتي
بين إثارة الجدل والغرور يقع اسمها دائمًا، صحيح أن لها إطلالة مختلفة، لكن تصريحاتها تصيب بالصدمة، ومن هنا ظلت الفنانة الإماراتية «أحلام» واحدة ممن دخلوا في صدام مع زملائهم بالوسط.
«الملكة» تحدثت لـ«فيتو» عن سر عشقها لمصر، وتعلقها بالمصريين، مؤكدة أنها تعلمت الدراسات الإسلامية بدبي، ولم تجد في القرآن الكريم ما يحرم الغناء.. تفاصيل مثيرة في سياق الحوار التالي:
* بداية.. هل هناك أزمة بينك وبين الصحافة؟
لا على الإطلاق.. والدليل أن هناك عددا كبيرا من أصدقائي يعملون بمجال الصحافة والإعلام، لكن البعض لا يريد أن يتفهم أنني لا أحب التحدث كثيرَا في الصحف والمجلات، وأفضل أن يكون ظهوري على جمهوري من خلال حفلاتي.
* لكن دائما تنشب أزمات بينك وبين الصحافة وآخرها أزمة حفل إطلاق ألبومك «يلازمني خيالك» بمصر؟
لا لم تكن أزمة، بل بالعكس رحبت بكل من حضر وسجلت لقاءات مع بعض الصحفيين، على قدر ما أسعفني الوقت، أحاول بقدر الإمكان أن أرضي كل الناس.
* ما سبب اختيارك مصر لإطلاق ألبومك «لازمني خيالك»؟
مصر هي بلد الفن وهوليود الشرق، وأنا أحب الجمهور المصري وتربطني علاقة طيبة به منذ سنوات، وإذا لاحظت ستجد أنني أحييت عددا من الحفلات في مصر خلال الفترة الماضية، منها حفل بمكتبة الإسكندرية وحفل آخر بأوبرا جامعة مصر، وهناك حفل أيضا أحييه قريبا بمصر، والسبب وراء ذلك هو دعم السياحة العربية بمصر، فمن واجبنا نحو مصر كمطربين عرب أن نقدم لها الدعم الكامل، وأنا بالتحديد أعشق مصر وأهلها وتربطني بهم حالة خاصة، ودعني أقول لك أن أمنية حياتي أن أغني تحت سفح الأهرامات.
* إذن ما سر زيارتك للفنان محمد رمضان داخل مسرح الهرم؟
البداية كانت عن طريق صديقتي الكاتبة فجر السعيد التي كانت متواجدة بمصر، وزارت مسرحية "أهلا رمضان" التي يقدمها محمد رمضان على مسرح الهرم، ودعتني للذهاب إلى المسرح، فلم أتمكن من مشاهدة المسرحية، وإنما زرته بعد العرض، وهنأته على نجاح المسرحية ونجاح مسلسله «الأسطورة»، كما أنني أحب كل شخص ناجح في عمله ثم أن أبنائي يحبون محمد رمضان ويتابعونه.
* حديثنا عن علاقتك بمطربي مصر؟
لي أصدقاء كثيرون بمصر، وهناك مطربون كثيرون تربطني بهم علاقة طيبة، مثل الفنانة شيرين عبدالوهاب، ونادية مصطفى، والفنان هاني شاكر وغيرهم، وأتواصل معهم دائمًا، أما عن علاقتي بباقي مطربي مصر فهي جيدة للغاية، والحمد لله ليس بيني وبين أحد أي خصومة.
* ولماذا لا تغنين باللهجة المصرية؟
سيكون في ألبومي الجديد أغنية مصرية، وشرف لي أن أقدم أغاني باللهجة المصرية وبكل اللهجات العربية المختلفة، أنا أعشق أم كلثوم وأبكي عندما استمع إلى أغانيها، وأعشق الفنان محمد عبدالوهاب وعبدالحليم وتربيت على أغانيهم.
* لهذه الدرجة أنت رومانسية؟
كل امرأة بداخلها رومانسية، وهناك وجه آخر لكل إنسان، وأنا بطبيعتي أعشق الكلمة الرقيقة والموسيقى واللحن الجيد.
* هل درستي الموسيقي؟
لم تكن دراستي موسيقية فأنا خريجة كلية الدراسات الإسلامية بدبي، وأذكر جيدًا أنني كنت من أشطر الطلاب منذ عامي الأول بالدراسة، وكنت أرفض أن يكون أحد أشطر مني، وأحمد الله أنني حفظت القرآن وعرفت الكثير عن الإسلام.
* هل تجدين تناقضا بين دراستك للعلوم الإسلامية واحترافك للغناء؟
وأين التناقض في ذلك ؟.. فالغناء ليس محرمَا، وأنا لم أجد نصا قرآنيا يحرم الغناء، فهو فن مثله مثل أي مهنة أخرى.
* ولماذا صرحت من قبل أنك ستتحولين إلى داعية إسلامية؟
لا أعلم السبب في ذلك لكن هناك شعورا داخليا يؤكد لي أنني سأكون داعية إسلامية، ووقتها ساعتزل الغناء والفن بشكل كامل، والحمد لله أنا دائما أقرأ في السيرة النبوية وقصص الأنبياء وأحب التفقه في الدين.
* كثيرون يريدون معرفة سبب تباهيك الدائم بمجوهراتك؟
أنا لا أتباهى من أجل استفزاز أحد كما يظن البعض، لكن أحب دائمًا أن أظهر على جمهوري في أفضل صورة، لذلك أكلف نفسي الكثير من أجلهم وليس من أجلي.
* بالعودة للوراء.. كيف بدأت مشوارك الفني؟
أنا أعشق الغناء منذ صغري، لكن واجهت صعوبة في احتراف الغناء لعدم موافقة عائلتي، ومكثت 3 سنوات لإقناع والدتي بالغناء حتى سمحت لي بذلك، لكن بعد صعوبة شديدة.
*وكيف استطعت إقناع باقي عائلتك؟
البعض أصبح يتابعني ويتابع حفلاتي، وأتذكر أن شقيقي الأكبر ذهب معي إلى إحدى حفلاتي، وعندما شاهد ما أقدمه من أغان محترمة وهادفة اقتنع وقالي لي «كملي مشوارك». 
* ما أصعب اللحظات التي مرت عليك؟
من أصعب لحظات حياتي هي إجرائي لعمليتين جراحيتين في فترة قصيرة، أنا أخاف من الجراحة ومشهد الدم ولكن لم يكن بيدي، وكنت أشعر وقتها أن هذه هي النهاية، ولكن الحمد لله على كل شيء، ولا أنسى أبدا وفاة والدي الذي تركنا أنا وأخوتي صغارا وفي حاجة لأن يعولنا أي شخص.
* ما مفهوم السعادة لديك ؟
السعادة في الرضا فدائما أردد هذه الكلمة، وسعادتي في وجود زوجي «مبارك الهاجري»، بجواري دائما وأبنائي، ودعني أقول لك إن أبنائي لا يفارقونني عندما أكون بالمنزل لأن علاقتي بهم لا توصف.