"مهدي ميداني" شاب جزائري وصل إلى لندن في نهاية العام الماضي مثل أي شخص آخر لكن الغريب في أمره أنه مسعور جنسيا، حيث اغتصب بعد وصوله العاصمة البريطانية 8 فتيات تتراوح أعمارهن بين 20 و30 سنة، في 10 أيام فقط.
عثرت الشرطة البريطانية على مهدي حين اغتصب في أكتوبر الماضي، سيدة بريطانية كانت تهم بفتح باب منزلها، إلا أن كاميرا المراقبة الخاصة بالمنزل التقطت صورا لوجهه، ما مكن الشرطة من اعتقاله.

واعتقلته الشرطة البريطانية مطلع هذا الأسبوع ولم تذكر اسمه أو جنسيته إلا أمس الثلاثاء، حيث نشروا له صورة أشاروا فيها إلى أن اسمه مهدي ميداني، وجنسيته جزائري، واعدين بإصدار الحكم عليه في 25 مايو الجاري، حيث تصل عقوبته إلى السجن 10 سنوات، يليها الطرد من البلاد.

تفاصيل الاعتقال

جاءت تفاصيل القبض عليه حين صورته كاميرا مراقبة عندما فاجأ فتاة تبلغ من العمر 26 عاما من الخلف وهي تفتح باب منزلها، حيث طرحها أرضا على عتبة المنزل ليغتصبها، لكنها انتفضت عليه وصرخت ما منعه من فعلته، وفر من المكان.

ونشرت الفتاة فيديو محاولة اغتصابه لها على موقع "يوتيوب"، حيث بدأت شرطة "سكوتلاند يارد" بالتقصي وراء الفيديو إلى أن اعتقلته ومع الاستجواب اعترف بفعلته كما أنه نفس هجومين جنسيين آخرين في حيث "كالفام" بمنطقة "لامبيث" وسط لندن، إلى جانب هجمات أخرى.

 كيف وصل لندن

من المعلومات التي أعلنت عنها الشرطة أن مهدي وصل من الجزائر إلى أيرلندا في ربيع العام الماضي، ثم توجه إلى لندن قبل أشهر من بدء عمليته بانتهاك جسد أول فتاة في 22 أكتوبر، ثم فتاتين أخريين، وبعدها 5 هجمات جنسية وعنيفة منها 4 في ساعات قليلة من ليلة واحدة.

وبحسب ما أعلنته المحكمة البريطانية أن أعمار الفتيات التي استهدفهن مهدي كانت بين 28 و32 عاما، وفي ليلة واحدة قام بهجمتين جنسيتين أيضا، بحسب صحيفة "أكسبريس" البريطانية.