قتل باكستانى يبلغ من العمر اثنين وخمسين عاما، كان معتقلا بتهمة الإساءة إلى الإسلام، على يد مسلحين بعد إطلاق سراحه من السجن، بحسب الشرطة الباكستانية. ونقلت قناة سكاى نيوز الإخبارية عن ضابط الشرطة محمد أيوب قوله "إنه تم العثور على جثة عبيد محمود، وقد تعرضت لوابل من النيران، فى تاكسيلا، وهى بلدة تقع على بعد نحو أربعين كيلومترا من العاصمة إسلام أباد". وأضاف أن محمود اعتقل فى عام 2011 بعد أن زعم كونه نبيا، ولكن السلطات أطلقت سراحه مؤخرا بعد ثبوت عدم استقرار حالته العقلية. وأوضح أيوب أن أقارب محمود قاموا بدفنه فى باحة منزله بعدما رفض أهالى المنطقة دفنه فى القبور المحلية. وبموجب القوانين الباكستانية، فإن أى شخص يدان بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامى أو الرسول محمد يمكن أن يحكم عليه بالإعدام.