ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر وموجات تسونامي الضخمة التي ضربت المناطق الشمالية الشرقية من اليابان أول أمس الجمعة إلى ألفي شخص فيما تتصاعد كارثة بمجمع نووي من بين مجمعين متأثرين من جراء الزلزال.
وذكرت وكالة (كيودو) اليابانية للأنباء أن عدد الأشخاص الذين توفوا أو الذين لم يستدل عليهم تجاوز ألفي شخص حسبما ذكرت الشرطة واقتربت المحصلة الرسمية للقتلى من 800 فيما لم يستدل في فوكوشيما وحدها على 1167 شخصا وتم العثور على 600 جثة في مقاطعتي مياجى وايواتى على الساحل الباسفيكي.
ولم تتمكن الحكومات المحلية من الاتصال بعشرات الآلاف من الأشخاص ولحقت أضرار كاملة أو جزئية بـ 820ر20 مبنى على الأقل في المناطق التي ضربها الزلزال فيما تم إخلاء أكثر من 300 ألف شخص في 6 مقاطعات حسبما ذكرت سجلات محلية وللحكومة المركزية.
وبدأ إجلاء نحو 180 ألف شخص جدد في نطاق 20 كيلومترا من الإشعاع من المجمع النووي رقم 1 بفوكوشيما بعد يوم ذوبان جزئي لمفاعلاته أمس السبت فيما علم أن 22 شخصا على الأقل تعرضوا للإشعاع بالقرب من المجمع.
وأبلغت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية وكالة السلامة النووية الحكومية أن مستوى الإشعاع في المجمع تجاوز الحد القانوني بعد ما ورد في السابق أن المفاعل السادس بمجمعيه النوويين بفوكوشيما فقد وظائفه للتبريد.
وأصدر رئيس الوزراء ناوتو كان توجيهات لتعزيز عدد أفراد قوات الدفاع الذاتي المرسلة إلى المناطق المتضررة من الزلزال إلى 100 ألف وهو أحد أكبر عمليات القوات على الإطلاق حسبما قال وزير الدفاع توشيمى كيتازاوا.
ومازال نحو 4400 شخص معزولين حتى ليلة أمس في المدارس والمستشفيات والحانات في بلدة اواجاوا التي اجتاحها تسونامي ومدينة ايشنوماكى المجاورة وكذلك مجمع اناجاوا النووي الذي تم إجلاؤهم إليه حسبما قال مسئولون في مياجى.