احتفلت الفنانات التشكيليات الكويتيات باليوم العالمي للمرأة، من خلال اقامتهن لمعرض تشكيلي في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية افتتح مساء الأربعاء الماضي، والذي نظمته الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان.
وقال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان في سياق تعريفه بالمعرض: «يجمع المعرض بطياته الأجيال الفنية المختلفة في الكويت ليعكس صورة حقيقية عن توجهات الفنانة الكويتية في اللوحة المعاصرة التي هي توجهات زميلها الفنان الكويتي».
فجاءت الأعمال معبرة عن التطور في الفن التشكيلي حيث استفاد من التجارب السابقة في الاشتراك بالمعارض التي أهلت الكثير منهن لعرض أعمالهن مع النخبة من الفنانين والرواد المحترفين.
ويبرز هذا المعرض ثلاثة مستويات: المستوى الأول من جيل الرواد، المستوى الثاني من جيل ما بعد التحرير المستوى الثالث من الجيل الجديد.
وأضاف: وقدمت 36 فنانة كويتية شاركن بـ 60 عملاً تشكيلياً متنوعاً وأظهرت تلك المستويات قدراتها في الرسم والتلوين، وعبرت الأعمال عن المستوى الراقي للعمل التشكيلي في الكويت من نماذج مهمة عن التوجهات في الاستفادة من البيئة والتراث والطبيعة، وتحولاتها الجمالية، خاصة بعد التحول في الرؤية في وسائل التعبير الفني وكذلك في المنهج والأسلوب وفي أدوات التصوير ومادته.
ان معظم المشاركات تقدمن بأعمال متنوعة تظهر قدراتهن على الابداع من مختلف المدارس الفنية الى جانب ظهور اسماء لمواهب جديدة تتمتع بالحس والتجربة الناضجة تعبر عن معاناة المرأة في العصر الحاضر.
وختم بقوله: «ان هذا المعرض لهو خير دليل على ما تتمتع بها المرأة التشكيلية من قدرات ابداعية تتضح من التجارب والأساليب المختلفة المعبرة عن روح العصر والتي تدل على النضج في التعبير الفني الذي يعكس الاهتمام المتواصل من الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الى جانب الدعم الحكومي والأطراف الأخرى وتشجيع الفنانين الكويتيين على المزيد من العطاء من أجل اغناء الفن التشكيلي والاصرار على انطلاقة النهضة التشكيلية التي تشهدها بلادنا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه».
وأكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل في الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان سميرة القناعي أن «للمرأة دوراً متميزاً ومكانة سليمة وحاسمة في تطور المجتمعات الإنسانية، وقد اصبح الاهتمام بموضوع المرأة حلقة مهمة من حلقات الاهتمام بالمجتمع. وتعد قضية انصاف واقرار قوانين حقوق المرأة قضية لها اهتمام على المستوى الدولي والعالمي.
وقالت: وقد بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس ونحن نحتفل بهذا اليوم ونهنئ المرأة بالعام وبصفة خاصة المرأة الكويتية وهذا الاحتفال ونهنئها لتحقيقها طموحها السياسي ونبارك لها افراز قانون المرأة ونحن بانتظار تفعيل هذا القانون ووضع آليات لتنفيذه.
وأكدت قائلة: «ان المرأة الكويتية استطاعت أن تحقق النجاح في مختلف المجالات ولها مساهمات كبيرة في تعزيز مسيرة النهضة والتقدم لدولتنا الحبيبة الكويت»، الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان لا تتوانى في تقديم اي مساعدة لأي إنسان يحتاج الى منع الظلم عنه».
وامتازت الأعمال الفنية المشاركة في المعرض بالكثير من الرؤى التي تعكس مضامين انسانية عدة، كما ان المرأة كانت حاضرة بقوة في هذه الأعمال، من خللا تأكيد دورها في الحياة، وتطلعاتها الإنسانية وطموحاتها.
الفنانات المشاركات في المعرض
شارك في المعرض 36 فنانة كويتية بأكثر من 60 عملاً تشكيليا وهن: هبة الكندري وليلى عبدالوهاب الغربللي والاء الحداد وعبير الكندري ونجاة السمحان وسعاد بدر الرومي وفداء العون وهدى العبدالهادي واميرة اشكناني ومريم شاهين دشتي وشيماء اشكناني وعفاف عبدالمجيد سويد سالم وفريدة عايض الرشيدي ودعاء محمد احمد الخضري وليلى المسلم وكفاح عبدالحميد علي ومي النوري وهنوف خالد المرجان ومنى الدويسان وخديجة البهاويد ومريم عبدالله المسباح وتهاني خالد وحنان عبدالله احمد الخضري وزينب حياتي ودلال القريني ورشا الرومي وراوية الشايع ومها المنصور وليلى هاشم ثاني وهيا فهد السلاحي وزينب جوهر وزهراء العلي ونورة العجمي وعفاف عبدالله احمد وبدور عسكر ونجاح جعفر محمد العلي.< div>