''ثمانية ملايين جنيه بالتمام والكمال''.. هذا هو إجمالي ما تكبدته الشركة العربية للإنتاج السينمائي حتى الآن من جراء قيامها بعرض فيلم (365 يوم سعادة) في سباق نصف العام الدراسي تحديداً قبل اشتعال ثورة الشباب بأيام قليلة، وذلك وفقاً لما صرح به عبدالجليل حسن، المسئول الإعلامي بالشركة.

وأضاف حسن، في تصريحات خاصة لـ ''مصراوي'' أن تكلفة إنتاج الفيلم تخطت حاجز العشرة ملايين جنيه بينما لم تتخطى إيراداته حتى الآن حاجز المليونين جنيه بسبب الأحداث الأخيرة.

وأشار المسئول الإعلامي للشركة العربية للإنتاج أن معدل إيرادات الفيلم يسير بشكل جيد قبل اشتعال الثورة بدليل تحقيقه لإيرادات قاربت الـ 800 الف جنيه في أول أيام عرضه ومن ثم كانت كافة المؤشرات تؤكد على أنه سيكون في مُقدمة أفلام هذا السباق.. وأضاف بقوله ''مع اشتعال الثورة كان من الطبيعي أن يتم إغلاق دور العرض بالكامل لقُرابة الثلاثة أسابيع وبالطبع مع عودتها من جديد لم تعد الأمور لما كانت عليه سواء بالنسبة لهذا الفيلم أو بقية الأفلام الأخرى المعروضة حالياً من انتاج شركات آخري حيث يُعد الإقبال عليها جميعاً ضعيفاً للغاية.

يُذكر أن بطلي الفيلم أحمد عز ودنيا سمير غانم قد اختفوا تماماً خلال اشتعال الثورة فلم يكن أي منهما من بين الفنانين الذين شاركوا في اعتصامات ومُظاهرات ميدان التحرير وهو ما دفع البعض للتأكيد على أن تضررهما المُباشر من الثورة بسقوط فيلمهما هذا أصابهما بحالة من الاكتئاب والحزن خاصة وأنهما كانا يضعان آمالا كبيرة على هذا الفيلم.