قال ابن أول مقاوم ثورى ليبى إنه بالكاد يتذكر والده عمر المختار المقاتل من أجل الحرية الذى أعدمه الإيطاليون قبل ثمانين عاما، لكن لا تساوره أى شكوك بأن ثوار اليوم سينتصرون.

وأضاف محمد عمر المختار البالغ من العمر 90 عاما أن "عليهم الحفاظ على رباطة جأشهم وأن يتحلوا بالشجاعة، والله سيؤازرهم ويعطيهم النصر": قائلا، إنه يشجعهم على الوحدة ودعا المختار الثوار الليبيين إلى الوحدة والمثابرة، مشيرا إلى أنه بعد أكثر من ثلاثين عاما يشن الثوار فى معقل المختار شرق البلاد حملة عسكرية من أجل الإطاحة بالزعيم الليبى، ويقولون إنهم يتحركون بوحى من الإرث الذى خلفه عمر المختار.

والإرث الذى تركه جعل من المهم للزعيم الليبى العقيد معمر القذافى إعلان انطلاقة ثورته من ضريح عمر المختار، كما يقول محمد وقال: "أشجع الشبان على الوحدة وأن يتكلموا بصوت واحد"، معربا عن سعادته لأن شرق ليبيا أصبح مجددا جبهة الثورة ومنذ انسحاب قوات القذافى من مدينته بنغازى لم يخرج محمد من منزله إلا فى حالات نادرة للانضمام إلى الشبان أمام مقرهم على الكورنيش.