وجهت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية شيخة النصف بمناسبة يوم المرأة العالمي تحية للمرأة والرجل العربيين اللذين شاركا معا جنبا الى جنب في صنع تاريخ جديد لبلدانهم في مصر وتونس واليمن وليبيا ضد أنظمة الاستبداد والقهر والقمع والظلم طمعا في الحرية والتغيير وحق العيش بكرامة والعدالة الاجتماعية.
وأضافت في احتفالية الجمعية بضيفات ملتقى المرأة الاول الذي أقامته كلية العلوم الاجتماعية بمناسبة يوم المرأة العالمي وبمشاركة خليجية وعربية: لقد تابع العالم عبر الفضائيات انخراط الرجل والمرأة في التظاهرات وحركات الاحتجاج والانتفاضات في ساحات الحرية وميادينها والتي شملت جميع الفئات الاجتماعية دون استثناء لإن الاحساس بالظلم كان متساويا فيما بينها وأكثر من ذلك وحدتها من أجل هدف واحد هو إسقاط النظام ، ووجدنا العروش المعرشة تسقط وبسرعة أمام هتاف الحناجر التي طالبتها بالرحيل.
واشارت النصف الى ان المراة الكويتية كانت دائما فاعلة ومتفاعلة مع قضايا مجتمعها وتحملها للمسؤولية، منذ الاربعينات وأيام الغوص عندما كان الرجال يغيبون عن بيوتهم للغوص أو للتجارة، والمرأة تقوم بكل شيء، كذلك في التعليم كانت السباقة في السفر الى الخارج لتلقي العلم، ودورها في تنشئة أسرتها وتربية عيالها، ومسيرتها النضالية لنيل حقوقها السياسية، وبالطبع حركة الاحتجاجات تختلف من دولة الى أخرى باختلاف أنظمتها، وما زالت تسعى جاهدة لإثبات نفسها وتحسين مكتسباتها في تولي المناصب العليا.
وأعلنت النصف عن أنشطة الجمعية في شهر مارس في مقدمتها منتدى التعليم في16 مارس وآخر بعنوان «جنسيتي لي ولاولادي» في 20 مارس.
حضر الاحتفالية المشاركون في الملتقى والرئيسة الفخرية للجمعية لولوة القطامي وأعضاء مجلس الادارة والعضوات وقيادات نسائية من مختلف أطياف المجتمع النسائي.