- 6 أعضاء من مجلس العموم البريطاني، وعشرات من أعضاء الجهات المانحة للأحزاب المحافظة البريطانية، خبأوا ثرواتهم في الخارج.
- عائلات 8 أعضاء حاليين وسابقين في الهيئة الرئاسية العليا والمكتب السياسي في الصين، كشف أنهم قاموا بتهريب ثرواتهم إلى الخارج وإخفاؤها.
- 23 فردًا مفروضًا ضدهم عقوبات لدعم الأنظمة في كوريا الشمالية وزيمبابوي وروسيا وإيران وسوريا، كانوا عملاءًا لمكتب موساك فونسيكا، وأسسوا شركات لإخفاء ثرواتهم في كل من جزر سيشل، وجزيرة فيرجن البريطانية، وبنما.
- عضو رئيسي في لجنة الأخلاق بالإتحاد الدولي لكرة القدم، والتي من المفترض أن تقود عمليات الإصلاح داخل الهيئة الإدارية عقب فضيحة الفساد الأخيرة التي ضربت الفيفا، عمل كمحام لأفراد وشركات تم إتهامها بالرشوة والفساد.
المدى الزمني للوثائق.. ومدى مصداقيتها
ملايين الوثائق التي يمتلكها موقع بانما بيبرز، تم تسريبها من قاعدة بيانات د مكتب موساك فونسيكا، المؤسس في عام 1977، والذي يمتلك حاليًا نحو 40 مكتبًا حول العالم.
وتعتبر المعلومات التي تحتويها الوثائق "حية"، حيث يعود تاريخ أخر السجلات الحديثة إلى شهر ديسمبر من عام 2015 الماضي.
وللتحقق من مصداقية الوثائق، قضى 370 صحفي، من 100 وسيلة إعلامية مختلفة، عامًا كاملًا لتحليل الوثائق والتأكد منها قبل نشرها، بقيادة الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، قبل أن يتم إعطائها بالكامل إلى صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية.
الطريق القانوني الملتوي لتهريب الأموال.. ورد مكتب موساك فونسيكا
معظم المذكور أسمائهم في التسريبات، لجأوا إلى شراء شركات أجنبيه سرية في الخارج بطرق غير مباشرة، والتستر وراؤها من أجل إخفاء ثرواتهم التي نهبوها من بلادهم.
وعن التسريبات المنشورة، علق مكتب موساك فونسيكا قائلًا " على مدى 40 عاما، عمل مكتب موساك فونسيكا بعيدًا عن أي شبهات في بلدنا، وفي المناطق الأخرى التي توجد بها عمليات لنا، ولم يوجه الاتهام قط لشركتنا ولم ندان في أي عمل إجرامي".
وأضاف " عندما نكتشف أي نشاط مشبوه، نبلغ السلطات على الفور، وعندما تتصل بنا السلطات بدليل على احتمال وجود مخالفات، نتعاون معها بصورة تامة".
وأتمت " الشركات التي تدار في الخارج موجودة في كل مكان، وتستخدم لأغراض قانونية متعددة".