دافع رجل الأعمال نجيب ساويرس عن الدور الاقتصادي الذي يقوم به الجيش ، ولكنه أعرب عن قلقه من احتمال أن يؤثر ذلك على مهمته الأساسية وهي الدفاع عن البلاد.
وقال «ساويرس»، في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية: «الجيش محرك لا مستحوذ على السوق، فالجيش في نهاية الأمر يستخدم القطاع الخاص في كل المشاريع التي توكل مهامها له، وبرأيي مساحة سيطرة الجيش على السوق تتراوح من 10% إلى 20% وليس أكثر، ولكن هناك من يحاول أن يضخم الأمر لأهداف في نفسه».
وأضاف رجل الأعمال: «هذه النسبة لا تسبب مشكلة لأحد من رجال الأعمال، ولكن المشكلة الحقيقية هي أن النشاط الاقتصادي الذي يمارسه الجيش قد يكون معوقًا أو مستهلكًا ولو بشكل جزئي لمهمته الأساسية وهي الدفاع عن البلاد، خاصة وأن الأدوار الاقتصادية يمكن أن ينفذها أي طرف».
ورفض ما يتردد حول أن صفقات السلاح التي حصلت عليها مصر مؤخرًا قد كلفت خزينة الدولة، وبالتالي كانت أحد عوامل تراجع احتياطيات العملة الأجنبية، متسائلاً باستنكار: «وهل أمن مصر لا يعد اليوم أولوية للإنفاق عليه؟ بالتأكيد هو أولوية، فأين إذن المشكلة؟».