نفت الفنانة المصرية شريهان التقارير الصحفية التي نُشرت في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية التي روَّجت أنها كانت تنوي الزواج بعلاء مبارك ابن الرئيس المصري السابق؛ الأمر الذي لم تقبله أسرة مبارك، وبسببه حاولت قتلها وإنهاء حياتها بتدبير حادث سقوط لها من الطابق السابع.

وقال جمال أنور مدير مكتب شريهان والمتحدث باسمها، في تصريحاتٍ خاصة لـmbc.net: "إن من المعروف أن الحادث المروع الذي تعرضت له كان حادث سيارة في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وهو ما أصابها بإصابات بالغة في عمودها الفقري، وتلقت علاجها في مركز سموحة الطبي، ثم في باريس، ولم يكن حادث سقوط من الطابق السابع كما يدَّعي البعض".

ورفض جمال أنور عمليات الاستفزاز التي تتعرض لها النجمة شريهان من قِبل بعض الصحف والمواقع التي تروج لأكاذيب بعيدة تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أن "الحادث الذي تعرضت له شريهان لم يكن له أية علاقة بأسرة الرئيس السابق".

وأضافت أن حديثها مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "مصر النهارده" كان بهدف أن يتركها تتحدث بحرية في مداخلتها في البرنامج؛ ليس عن علاء مبارك، بل عن أنس الفقي وزير الإعلام المُقال.

وأوضحت شريهان التي كانت إحدى نجمات التليفزيون المصري لسنوات طويلة، أن ترويج شائعة ارتباطها بعلاء مبارك في هذه الفترة كذب وافتراء، و"مصر الآن أهم بكثير من الحديث عن مثل هذه الأشياء".

وأشار جمال أنور إلى أن انتشار تلك الشائعة بسبب نزولها إلى ميدان التحرير ووقوفها مع الثوار وإعلانها مساندتها إياهم، ورغبتها في التبرع بدمائها للجرحى.

وقال شارحًا: "أنا مثلاً عندما نزلت إلى ميدان التحرير، هل لأن أحدًا من العائلة الحاكمة ضايقني أو لأن هناك ثأرًا بيني وبينهم؟ أم من أجل إيماني بالثورة ومستقبل أولادي وحال البلد؟".

واستطرد: "إحساس شريهان بصفتها مواطنةً ببلدها وبمستقبل بناتها في مصر كان هو الهدف الذي نزلت من أجله إلى ميدان التحرير".

وأضاف أنور: "الحديث عن أن نزولها إلى التحرير بدافع ثأري من عائلة الرئيس، يقلل و"يتفِّه" من أهمية نزولها؛ فقد شاركت في الثورة مثلها مثل أية مواطنة مصرية، وتحدثت بحرقة أيضًا للسبب ذاته".

وتساءل: "لم نزلت الملايين المظاهرات في الثورة المصرية؟ ألوجود ثأر شخصي مع النظام؟ أم للمشاركة في ثورة شبابية شعبية من أجل مصر؟".

وتحدث جمال أنور عن شريهان قائلاً: "إنها عندما تريد أن تتحدث عن شيء تتحدث عنه بصراحة ووضوح ودون خجل أو خوف".