في الوقت الذي أعلنت فيه إثيوبيا، نيتها بناء سد جديد، كان رئيس الوزراء الإثيوبي "هيلى ميريام ديسالين"، يناشد المجتمع الدولي التدخـل لإنقاذ بلاده من المجاعة، مطالبًا بأن يزيد المجتمع الدولي من المساعدات الغذائية الطارئة لملايين الأشخاص وسط موجة الجفاف.
مجاعة
وتشهد إثيوبيا مجاعة أكثر من 10 ملايين إثيوبي، الأمر الذي يحتاج إلى 1.4 مليار دولار للتعامل مع الأزمة، وترصد «فيتــو» الوجه الآخر لإثيوبيا، التي تعاني الكثير من المشكلات.
اضطرابات في الحكم
الأرقام تشير إلى أن إثيوبيا تعاني الكثير، ونهاية من انتفاضة شعب «الأورمو» التي حدثت في ديسمبر من العام الماضي، احتجاجًا على خطط إثيوبيا التوسعية التي أرادت بموجبها سحب أراضٍ كثيرة من المواطنين الأورمو؛ مما دفعهم إلى التظاهر، وهو ما أظهر على نطاق واسع مدى العنف الذي تمارسه الحكومة الإثيوبية في حق فصيل يقدر بـ 18 مليون نسمة؛ مما يجعله أكبر العرقيات في البلد صاحب العرقيات المختلفة.
استهداف الأورمو
«ثورة الأورمو» قوبلت بالعنف من قبل «ديسالين»، الأمر الذي أفزع المجتمع الدولي الذي أعلن أن السلطات الإثيوبية تستهدف شعب الأورمو، وحسب منظمة العفو الدولية فإن هناك 5 آلاف معتقل من الأورمو دون جريمة في الفترة من 2011-2014.
توسيع دائرة العنف
مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، ترى إن دائرة العنف ستستمر لتمزيق نسيج المجتمع الإثيوبي حتى يسمح النظام بديمقراطية حقيقية بعيدًا عن نظرية الدولة الناشطة التي اتبعها رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي بعد أن تخلى عن النموذج الليبرالي في 2007.
الفقـر
أما الفقر الذي استطاعت إثيوبيا أن تقلل معدله منذ عام 2000، فقد قابله - حسب موقع «أثيوميديا»- مجاعة إثيوبية ضربت البلاد في 2015، وتحديدًا في شرق العاصمة التي تعاني من الجفاف، ويحذر تقرير صادر عن جامعة كولومبيا الأمريكية من أن المجاعة الحالية ستزيد الأمر سوءًا.
القوة العسكرية
لم يكن الحال أفضل، ففي تقرير الشفافية الدولية احتلت إثيوبيا المركز 103 من أصل 168 دولة، لتكون ضمن أكثر الدول فسادًا، أما في القوة العسكرية، فيحتل الجيش الإثيوبي وفقًا لموقع جلوبال فاير بارو –المختص بالشئون العسكرية– المركز 48.