أشرف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ميدانياً على أعمال الإطفاء لحريق شبّ في قوارب بمرسى "مارينا اليخوت" بكاسر الأمواج في أبو ظبي، فجر اليوم، في حين لم تقع أية خسائر في الأرواح.
 
وتابع سموه عمل فرق الإطفاء التي سيطرت على النيران التي اشتعلت بثمانية قوارب، ومنع وصولها إلى اليخوت الأخرى، واطمأن سموه على سلامة الجميع والتأكد من إخماد النيران وعدم وقوع إصابات بشرية.
 
وقال قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية اللواء جاسم محمد المرزوقي: "إن طواقم الدفاع المدني تعاملت على الفور مع الحريق على نحو مكنها من منع امتداده إلى أماكن أخرى، والحيلولة دون وقوع خسائر بالأرواح، والخروج بأقل الخسائر" .
 
وطالب المرزوقي، أصحاب اليخوت الراسية على ضفاف الموانئ، الالتزام بشروط ومعايير السلامة العامة، والاستفادة من نصائح وإرشادات الدفاع المدني بهذا الشأن، لتجنب وقوع الحوادث بكافة أشكالها، حفاظاً على السلامة العامة التي تعمل وزارة الداخلية على تعزيزها لدى الأفراد والمؤسسات.
 
وقال مدير عام الدفاع المدني في أبوظبي المقدم محمد عبد الجليل الانصاري:" إن الحريق تم الإبلاغ عنه فجر  اليوم وعلى الفور تحركت إلى مكان الحادث تسعة فرق للدفاع المدني  تمكنت من إخماد الحريق الذي طال ثمانية قوارب ومنع انتشاره إلى القوارب الأخرى"، مشيراً إلى أن التعامل السريع للدفاع المدني والجهات الشرطية الأخرى مع الحادث أنقذ 211 قارباً و23 دراجة مائية وأخرى لم تصل إليها النيران، بعد عزلها عن موقع الحريق وتأمينها خارج نطاق الخطر، في ما أكد أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات وأسباب الحادث.
 
وأوضح مدير عام الدفاع المدني، أنه وبحسب المعاينات الأولية ، فقد اشتعلت النيران في قاربين متوقفين في مرسى مارينا اليخوت بكاسر الأمواج أبوظبي، لتصل  إلى ستة قوارب أخرى ،تم إخلاؤها من  المكان وإبعادها عن  القوارب الأخرى، والتعامل معها بشكل منفصل، مشيراً إلى مشاركة تسعة فرق للدفاع المدني من  مراكز "البطين" و"خليفة" و"القبيسات" و"الميناء" و"الشامخة" و"الشهامة" و" بني ياس شرق" و"مصفح 33" و"مصفح 14" تساندها فرقة من مركز التدخل السريع بالفلاح، وقارب إطفاء تابع لحرس السواحل، وسيارات الإسعاف، في إطفاء الحريق.
 
وكانت فرق "الدعم الأمني" اتخذت الإجراءات الوقائية عند وصولها إلى مكان الحادث حيث ضربت طوقاً وقائياً حول الموقع، وعملت على إخلائه من المركبات، وإغلاق الطرق المحيطة ومنع الجمهور من الاقتراب حفاظاً على السلامة العامة، وتعزيزاً لأعمال الإطفاء وخطوط الإمداد والدعم.
 
كما شاركت إدارة "الدعم الجوي" بطائرتها اللاسلكية بنقل الصورة الحية لدعم متخذ القرار في الميدان، ودوريات المرور في  تنظيم حركة السير في المنطقة المحيطة، فيما شاركت إدارة الإعلام الأمني عبر دورياتها بتقديم الدعم اللوجستي والفني.