منى زكى غاضبة ومستاءة من نقدى لها حول قيامها بدور الشهيدة سالى زهران، وأكدت أنها نفت فى أنها ستقدم الشخصية فى فيلم، وتسأل عن سر الهجوم غير المبرر عليها، وقالت إن الممثلة الناشئة "نهى رشدى" الأنسب شكلا وسنا، لكن طالما أن منى نفت تقديم الشخصية وأنا لم أعرف بنفيها خلاص الحمد لله، لكن يبدو أن ما أزعج منى زكى اسمها ضمن الوفد الذى قابل الرئيس السابق مبارك فى هذا التوقيت تحديدا الذى تساند فيه الثورة الشبابية!!.
لا تفضل الخوض أو أن يتحدث أحد عن كم الإعلانات التى تقدمها لشركات رجال الأعمال المطلوبين حاليا والإنتربول يطاردهم مثل الوزير رشيد محمد رشيد والذى قدمت إعلانات لوكس لشركاته، ثم من بعدها طابور فنانات أخريات ولا داعى لذكر الصراعات الآن من أجل هذا الإعلان، ثم إعلانات شيفرولية لياسين منصور وإخوته، فهى لا تريد زج اسمها الآن فى مثل هذه الأشياء، ويبدو أن هذا أغضبها، وليس عيبا أن أقول إن تأييد الثورة حاليا يحتاج للمساعدات المساوية للناس بقولى "فكى الكيس" ولكن هى روت بأن الصرفة المخفاة أفضل من العلن وليس ضروريا أن تعلن عن صدقتها وأعتذر لك حول هذه النقطة فقد اعتدنا من غالبية الفنانين إذا علموا خبر يحضروا كاميرات التصوير أولا مثل ليلى علوى التى أعلنت عن دعمها المادى بألف جنيه مؤخرا لضحيا الثورة لكل واحد، وأعلم أن حفل ساويرس الخيرى كان تقديما له مع زوجك بأجر مالى.
ولا أفهم المقصود باللغة الراقية فالصحفى يكتب بأساليب صحفية مختلفة ومفردات تحكمه مثلك يا أستاذة منى تقدمين كل الأدوار مثل احكى يا شهر زاد الراقى، وخالتى فرنسا، فهل هذا يعيبك طبعا لا، لأنك تقدمين فننا ونحن نقدم نقدا يجوز له كل المفردات مع أن حملة فكى الكيس مش خادشة للحياء يعنى.