"هدفي كان سرقة الفلوس مش القتل".. جملة برر بها ض .م (سائق)، جريمته بقتل أم وطفليها، في الحادث الذي شهدته قرية كفر خضر التابعة لمركز طنطا، يوم الجمعة الماضي.
اعترافات المتهم رواها لـ"دوت مصر" مصدر أمني، حيث قال إن المتهم أثناء التحقيقات الأولية معه، بين أنه يعمل لدى علاء درويش (تاجر مبيدات زراعية)، والد الطفلين وزوج القتيلة، منذ شهر قبل الحادث، وأنه سرق مفتاح شقة المجني عليهم قبل الواقعة بأسبوع بهدف سرقتها.
أضاف أنه يمر بأزمة مالية وعلى علم بأن الزوج يضع أمواله في خزينة بشقة في الطابق الثاني من منزله، وأنه عزم الأمر على سرقته لفك ضائقته. وبالفعل خطط للعملية بداية من سرقة سلسلة المفاتيح اعتقادا منه أن مفتاح الخزينة بينها، وأنه رصد جميع تحركات من في المنزل لاختيار الوقت المناسب لتنفيذ عمليته.
وقال إنه حدد وقت صلاة الجمعة لتواجد الزوج في المسجد لأداء صلاة الجمعة، إلى جانب انشغال الزوجة مع أطفالها بتجهيز الطعام في الطابق الأرضي بالمنزل، مشيرا أنه صعد إلى الشقة من الخلف مستعينا بأحد العروق الخشبية، وبعدما دخل الشقة اكتشف أن مفتاح الخزينة ليس ضمن المفاتيح، فتوجه إلى الدولاب وقام بفتحه فلم يعثر على شيء.
وأشار إلى أنه أثناء ذلك فوجئ بدخول الزوجة ما أصابه بحالة من الفزع، فقرر التخلص منها مستخدما آلة حادة، ثم فوجئ بطفليها (حبيبه 4 سنوات، عبد الرحمن 6 سنوات) فقام أيضا بقتلهما، وأثناء الهرب شاهده الطفل يوسف 10 سنوات فقام بالتعدي عليه بالضرب على رأسه بالآلة الحادة.
أضاف أنه بعد الحادث انتبته حالة من الخوف والفزع، فقرر الهرب وإخفاء الآلة الحادة في الأرض الزراعية، بعد أن تعرف عليه " يوسف " 10 سنوات وعرف أنه مازال على قيد الحياه ولم يمت.
وبين المصدر أنه تم إحالة المتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معه، لمعرفة الملابسات والتوصل لمساعديه للقبض عليهم، وسادت حالة من الفرحة بين أهالي قرية كفر خضر، الذين طالبوا بسرعة القصاص من القتلة.