تبرأت الفنانة المصرية منة شلبي من اتهامها بالهروب خارج مصر خلال اندلاع ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن حزنها على الشهداء جعلها حبيسة المنزل.
وقالت منة إنها مكثت في منزلها نظرا لحالة الرعب التي انتشرت في البلاد بعد انسحاب الشرطة، بحسب تصريحاتها لصحيفة "الوطن" السعودية 28 فبراير/شباط.
وكانت أنباء ترددت حول هروب منة شلبي من مصر، مما دفعها لتوضيح موقفها قائلة "لم أخرج إلى الشارع، وفضلت البقاء في منزلي نظرا لحالة الاكتئاب التي مررت بها بعد استشهاد عدد من الشباب المصريين". وأكدت أنها كانت مؤيدة للثورة منذ بدايتها، إلا أنها آثرت الصمت.
وكانت منة قد انضمت في وقت سابق للأصوات التي تنادي بإلغاء الرقابة، مؤكدة أن مطالبتها بإلغاء الرقابة على الأفلام تأتي ضمن الحرية التي نطالب بتحقيقها من خلال نجاح الثورة، وأنها لا تقصد هنا أن يكون الموضوع مفتوحا لدرجة الابتذال، لأنه هناك فرق كبير بينه وبين حرية الرأي والأفكار، وتناول كافة الموضوعات دون قيود.
وأكدت "أنا ضد أن نحكم على الفن حكما أخلاقيا، ونصنف الممثلات ما بين ممثلة تقدم أدوارا متحررة، وأخرى غير ذلك، وهو ما يحصر الممثل في إطار ضيق جدا، لا يفيد الجمهور أو الممثل الذي لابد أن يقدم كل الأدوار المختلفة والبعيدة عن شخصيته، فالممثل الذي يقدم دور تاجر مخدرات ليس كذلك في الحقيقة، كذلك الممثلة التي تقدم دورا جريئاً أو فتاة ليل، ليس بالضرورة أن يكون سلوكها كذلك في الواقع".