كتب: أحمد محمد عبدالباسط
 
 
ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أنّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر بنقل الشيخ عائض القرني من الفلبين بطائرة خاصة إلى المملكة العربية السعودية.
 
وأصيب القرني والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه الشيخ تركي الصايغ، بجروح عندما تعرضا لإطلاق النار عند مغادرتهما إحدى الجامعات في مدينة زامبوانجا جنوب الفيليبين، بعد إلقاء القرني محاضرة فيها.
 
وقتلت الشرطة الفيليبينية، التي كانت ترافقهما المهاجم، واعتقلت اثنين مشتبه بهما شوهدا مع المسلح في أثناء محاولتهما الهرب، بحسب الشرطة.
 
وذكرت هيلين جالفيز المتحدثة باسم الشرطة المحلية، أنّ المسلحين خرجوا من بين الحشود واقتربوا من القرني، وأطلقوا النار على الضحية، بينما كان يركب سيارته، مضيفة أنّ المسلح توجه بعد ذلك إلى الجانب الآخر من العربة، وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي الشيخ تركي الصايغ.
 
وأفاد تقرير الشرطة بأنّ القرني أصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أصيب الصايغ في ساقه اليمنى ورجله اليسرى، وعثر مع المهاجم على رخصة قيادة لطالب وهوية صادرة من الحكومة المحلية، توضح أنه فيليبيني وعمره 21 عاما، إلا أن الشرطة لا تستبعد احتمال أن تكون هذه الوثائق مزورة.
 
وعثر على زي طلاب كلية الهندسة في جامعة "ويسترن مينداناو"، التي ألقى فيها القرني محاضرته، مخبأ في حقيبة الطالب، إلا أنّ مسؤولين في الجامعة لم يتأكدوا على الفور ما إذا كان المهاجم طالبًا مسجلًا في الجامعة.