كشف وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى أن الإدارة الأمريكية كانت تقدم خلال الفترة الماضية وثائق كاذبة حول البرنامج النووى الإيرانى إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن المدير السابق للوكالة محمد البرادعى كان يؤكد فى تقاريره أن الوثائق الأمريكية لا يمكن التأكد من صحتها وأصالتها.
وانتقد صالحى بحسب جريدة "تشرين" السورية طرح الوكالة الدولية للوثائق الأمريكية المزعومة على أنها وثائق حقيقية رغم عدم التأكد من أصالتها، الأمر الذى كانت تؤكده تقارير البرادعى، داعياً الوكالة إلى العمل بصورة مستقلة بعيداً عن الضغوطات وأعرب عن أمله بألا تتطرق الوكالة فى تقاريرها المقبلة إلى الوثائق والدراسات المزعومة.
ووصف صالحى التقرير الأخير لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو حول الملف النووى الإيرانى بأنه أفضل من التقارير السابقة، معتبرا أن اعتراف أمانو بالتزام إيران بتعهداتها أمر مهم جداً منوهاً بالفصل الذى قام به أمانو فى تقريره الأخير لالتزامات إيران تجاه معاهدة عدم الانتشار النووى عن المزاعم الأمريكية حول ملف إيران النووى ووصفه بأنه أمر إيجابى.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم إيران بتنفيذ برنامج نووى لأغراض عسكرية بشكل سرى, بينما تؤكد ايران على سلمية برنامجها النووى مؤكدة حقها فى استخدام الطاقة النووية لأغراض غير عسكرية.