قال سيلفان شالوم، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير التعاون الإقليمى إنه يؤيد الثورات العربية ضد الأنظمة التى وصفها بالديكتاتورية، موضحا أن الشعوب فى مصر وتونس وليبيا والبحرين لم تجد أمامها سوى إسقاط الأنظمة لكى تجد الحرية.

وتطرق شالوم خلال الحوار الذى أجرته القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى مساء اليوم الأحد إلى العلاقات بين مصر وإسرائيل، وقال إن أهم ما فى هذه العلاقات هو اتفاقية الغاز الطبيعى واتفاقية التجارة الحرة "الكويز" وفيما يبدو أن الجيش المصرى أخذ على عاتقه الحفاظ عليهما.

وأشار شالوم إلى أن انعدام الاستقرار فى المنطقة أثبت أن إسرائيل لم تكن الوحيدة المسئولة عن ذلك مثلما كانت تروج له بعض الدول فى المنطقة، معتبرا أن ما يجرى من مظاهرات هو شأن داخلى لكن ما يقلق إسرائيل هو الحفاظ على أمنها وسط التوترات التى تشهدها المنطقة.

وقال شالوم: "على الرغم من مرور 32 عاما على اتفاقية السلام لكن علينا أن نكون مستعدين لأى سيناريو وقد تردد بشكل قوى إلغاء المعاهدة فى إسرائيل، حيث لا أحد كان يتوقع ذهاب مبارك بعد 30 عاما من الحكم".

وعن مرور السفينتين الإيرانتين الحربيتين عبر قناة السويس، قال شالوم إنها خطوة استفزازية ولو كان حسنى مبارك فى سدة الحكم ما كانت هذه السفن مرت ، مشيرا إلى أن إيران تريد أن تبعث برسالة إلى العالم وهى أنها أصبحت المسيطرة على المنطقة وهو الحلم المنشود الذى تأمله.

وأكد شالوم على أن طهران تريد أن تستعيد الدولة الفارسية من جديد بواسطة السيطرة على البترول وتطوير برنامجها النووى لتكون الدولة العظمى بدون منافس.

واختتم شالوم حواره بالقول إن انعدام الاستقرار فى المنطقة أثر بطبيعة الحال على العالم بأثره ، واصفا ما حدث بالزلزال الذى هز أرجاء العالم، وقال إن المنطقة فى حاجة إلى سنوات لكى تستعيد استقرارها.