دعت فرنسا اليوم ، العاملين فى القطاع المالى إلى الإبلاغ بأى حركة مشبوهة تتعلق بأرصدة الزعيم الليبى معمر القذافى والمقربين منه، على ما أفادت خلية مكافحة تبييض الأموال بوزارة المالية "تراكفين" فى بيان.
وجاء فى البيان الصادر عن وزارة المالية أنه "على ضوء الأحداث الجارية فى ليبيا، ندعو جميع العاملين (فى المجال المالى) إلى توخى الدقة فى الالتزام بإجراءات المراقبة المنصوص عليها فيما يتعلق بكل العمليات التى يمكن أن تعنى سواء مباشرة أو غير مباشرة أشخاصا على ارتباط بليبيا".
وتابع البيان "يشار إلى أن إجراءات المراقبة هذه يجب أن تتركز بشكل خاص على أى عملية يمكن أن تطاول أموالا يملكها أو يسيطر عليها معمر القذافى وأفراد عائلته المباشرة وأشخاص معروفون بارتباطهم الوثيق به، سواء مباشرة أو غير مباشرة من خلال شخص ثالث مادى أو معنوى، بما فيه أى شخص معنوى من الحق العام".
ولفتت وزارة الاقتصاد إلى "وجوب إبلاغ هذه العمليات بدون إبطاء إلى تراكفين". وتابع البيان: إن كل من يبلغ بمثل هذه التحويلات والتحركات "مدعو من جهة أخرى إلى الإبلاغ بصورة خاصة عن أى بيانات تتعلق بعمليات تعرض للخطر متابعة المبالغ المعنية (سحب مبالغ كبيرة نقدا، شراء معادن ثمينة، تحويل أموال إلى الخارج.. الخ)".
وقرر الاتحاد الأوروبى أمس، الجمعة، فرض حظر على مبيعات الأسلحة ومواد حفظ الأمن إلى ليبيا وتجميد أموال القذافى والمقربين منه، فى وقت يتواصل القمع الدامى لحركة الاحتجاجات فى ليبيا، كما قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس، الجمعة، تجميد أرصدة القذافى وأربعة من أبنائه فى الولايات المتحدة.