تحت عنوان تطلعات الانتفاضات في الشرق الأوسط وتحدياتها‏,‏ تشارك نخبة من الوفود البرلمانية والسياسية والاجتماعية من مختلف انحاء العالم في المؤتمر الضخم

وقد عقد المؤتمر برعاية  المعارضة الإيرانية بقلب العاصمة الفرنسية باريس اليوم وغدا‏.‏ ويدور المؤتمر حول سؤال محوري هو‏:‏ ماذا يتعين علي العالم الخارجي ان يفعل في مثل هذه الظروف‏..‏ هل يلتزم الحيادية؟

وقال متحدث باسم مجلس المقاومة الايرانية في باريس اننا نريد ان نلقي مزيدا من الضوء علي التطرف الديني وكيفية التصدي من منطلق تجربتنا‏30‏ عاما في ايران‏,‏ و‏8‏ سنوات في العراق‏.‏

وحذر الناشط بالمعارضة الايرانية من توغل قوي ايران وسياستها الدينية في العالم العربي ومنطقة الشرق الاوسط‏,‏ موضحا ان مصلحة ايران التي تحكم باسم الدين والفقيه الملالي ان تفرض سيطرتها علي العالم الاسلامي‏,‏ وان تكون ولاية الفقيه ليس في داخل الوطن‏,‏ ولكن حينما يقول الفقيه كلمته في داخل البلاد تسمع في كافة انحاء العالم‏,‏ بما يعني ان ولاية الفقيه لا تعرف حدود ذلك لان مسلمي العالم يتبعونه بمفهوم اقامة امبراطورية اسلامية‏.‏

وفي تحذير خطير‏,‏ اشار الناشط إلي أن إيران لديها خطة واضحة لتجعل من مصر وتونس واليمن وغيرها من دول المنطقة عراقا آخر حتي تظل حكومة الملالي قائمة في ايران‏.‏

ويشارك في المؤتمر نخبة من السياسيين الامريكيين من العيار الثقيل علي حد قول المتحدث من الذين كان لديهم دور في صناعة السياسية في الشرق الاوسط بينهم جيمس جونز مستشار الامن القومي للرئيس اوباما من‏2009‏ إلي‏2010‏ السفير السابق للولايات المتحدة بهيئة الامم بيل ريشاردسون‏,‏ ورئيس الحزب الديمقراطي السابق هوارد دين‏,‏ وايرين خان الامين العام للعفو الدولي سابقا‏-‏ فضلا عن نخبة من السياسيين والمفكرين من مصر وتونس والكويت والسعودية وفلسطين والاردن ولبنان والجزائر‏.‏

اما اليوم الثاني للمؤتمر فسيخصص لنخبة من السيدات الناشطات في مجال حقوق الانسان من مختلف انحاء العالم‏.‏