سلطت وكالة "رويترز" للأنباء الضوء، في تقرير لها اليوم الأربعاء، على نقص الأدوية في مصر مع تصاعد أزمة الدولار.
ونقلت الوكالة عن المواطنة "ناهد إبراهيم" قولها إنها جابت مصر بأكملها لتعثر على دواء يساعد والدتها على التعافي من السكتة الدماغية التي أصيبت بها منذ أربعة شهور.
وأكدت "إبراهيم": "بحثت عن الدواء في كل مكان وسافرت للعدد من المحافظات ولكن لم أعثر عليه".
وأوضحت الوكالة أن ترجع قيمة الجنيه المصري فضلًا عن نقص العملات الأجنبية، جعل من الصعب على شركات الأدوية المصرية استيراد مكونات نشطة يحتاجوها لإنتاج أدوية نوعية يعتمد عليها ملايين من المصريينالفقراء.
وتابعت "رويترز"، أنه بالرغم من تصنيف الدواء سلعة أساسية ووضعه على قائمة الأولويات لدى البنوك، إلا أن شركات الأدوية تقول إنها لا تزال تواجه مشكلات تجبرهم على إبطاء أو إيقاف الإنتاج.
ولفتت الوكالة أيضًا إلى ضعف العملة الذي جعل من الصعب على شركات الأدوية تحمل تكلفة استيراد المواد الخام وتحديد وزارة الصحة لأسعار الأدوية، ما أدى إلى وقف بعض الشركات إنتاج بعض الأدوية الرخيصة لوقف تزايد الخسائر المالية.
والنتيجة، بحسب الوكالة، هو اختفاء الأدوية التي يحتاجها المرضى لمدة أسابيع أو توافره في عدد قليل من المنافذ في جميع أنحاء مصر.