استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول استعراضاً للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف لتصحيح صورة الإسلام وتنقيتها مما علق بها من أفكار مغلوطة، فضلاً عن التعريف بصحيح الدين.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الفترة القادمة ستشهد عدة جولات خارجية سيقوم بها فضيلته إلى عدد من الدول الآسيوية تشمل كلاً من إندونيسيا وماليزيا، ثم تعقبها جولتان خارجيتان إحداهما إلى فرنسا والأخرى إلى عدد من الدول الإفريقية. وأوضح الدكتور أحمد الطيب أن محاولات إلصاق الإرهاب بالإسلام لابد أن تجد من يتصدى لها، مؤكداً أن الأزهر الشريف الذي ظل وما زال يمثل منبراً للإسلام المعتدل بوسطيته وسماحته لا يدخر جهداً لإيضاح الحقائق وبيان فضائل الإسلام، الذي تحاول مجموعة من المتطرفين والإرهابيين تبرير أفعالها باِسمه وهو منها براء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال اللقاء على دعم الدولة الكامل لمؤسسة الأزهر الشريف العريقة، جامعاً وجامعة، منوهاً إلى أهمية مواصلة جهود التعريف بصحيح الدين الإسلامي، والاستمرار في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام، في مواجهة دعوات الغُلو والتطرف، وذلك من أجل الحفاظ على الصورة الحقيقية للدين الحنيف، ومواصلة مسيرة التنمية.