50 عاما على الاستقلال.. 20 عاما على التحرير.. 5 سنوات على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، ثلاث مناسبات تعانقت على أرض الكويت وتحت سمائها وفي نفوس مواطنيها، لتتلألأ أنوارا وأفراحا وفرصة للتعبير عن المشاعر الصادقة تجاه الوطن والقيادة الرشيدة وقضايا الوطن والمواطنين، مع التمنيات بأن تشهد الكويت المزيد من التقدم والازدهار والنمو وتترسخ المعالم الحضارية في مختلف المجالات، وتتكرس مشاعر الولاء والانتماء، وتتعزز لدى الأجيال الجديدة مشاعر العطاء الخالص للوطن.
هذا ما عبّرت عنه مجموعة من المواطنين والمواطنات العاملين في مختلف المجالات من مشاعر في المناسبات الوطنية المجيدة.
المصلحة العامة
لقاؤنا الأول كان مع سعاد السويدان نائب المركز الاقليمي للطفولة والامومة التي دعت إلى أن تعم المحبة والفرح والعدل والسلام كويتنا الحبيبة، وهذا يقتضي أن نكون أكثر تسامحاً وأكثر عفواً وأن نزين قلوبنا بالمحبة وننزع منها الأحقاد، وأن نحب الخير لغيرنا بمقدار ما نحبه ونتمناه لأنفسنا من خلال التعاضد والتكاتف والتآلف بين مختلف الفئات، وأن نراعي المصلحة العامة على المصالح الشخصية بحب الوطن وتجنيبه كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن نعمل بوفاء واخلاص لما فية خير لبلدنا وشعبنا.
تفعيل التنمية
وتمنت موزة الجناع مديرة العلاقات العامة والإعلام بمركز أوان الاستقرار للوطن تحت ظل حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ويحفظ دولتي الكويت من الفتن والقلاقل وتعم روح الحب والود بين أفراد المجتمع ونهتم بالتنمية فعليا والتي توقفت وتباطأت من كثرة الاستجوابات والمساءلات.
درة الخليج
وبدورها تمنت الإعلامية فاطمة النهام أن ينعم وطني الكويت بالاستقرار والبعد عن المشاحنات وتقوية الوحدة الوطنية والحفاظ على الديموقراطية والعمل على جعلها تسير بمسارها الصحيح، كما أتمنى أن تنجز المشاريع التنموية كما وعدنا الشيخ أحمد الفهد وكلنا متفاؤلون بإعادة بناء البنية التحتية خاصة في المؤسسات الحكومية المتهالكة والمستشفيات المتهرئة، ولابد من تفعيل طاقات الشباب في التنمية وتشجيع الأعمال الحرفية وفتح أبواب العمل لهم وتسهيل التجارة وإقامة المصانع فلا تكون حكرا على طبقة معينة وعلاج أزمة البطالة وغلاء الأسعارحتى تعود الكويت درة الخليج كسابق عهدها.
مكانة مرموقة
وعبّر د. أحمد البستان كلية التربية - جامعة الكويت عن رأيه بهذه المناسبة المجيدة قائلا: إن دولة الكويت صغيرة بحجمها ولكنها كبيرة بانجازاتها ورائدة في وضع ودعم الخطط التنموية منذ بداية نهضتها وتحقيق مكانتها المرموقة بين الدول، ويقع على أجهزة الإعلام مسؤولية القيام بالتوعية لدعم الخطط التنموية المعلنة بهدف تغيير أنماط ثقافة المجتمع الاستهلاكية والتفاعل الوطني ولبذل الجهود الدؤوبة لإنجاح الخطط التنموية التي رصدت لها المليارات بهدف التطوير وتحقيق الحداثة مع ضرورة تعاون الجميع من اجل الوصول إلى الأهداف المنشودة، مثل إعداد وتأهيل الشباب الكويتي للمشاركة بجميع القطاعات التنموية في كل المجالات وتدريب الأشخاص المبدعين الذين يتسمون بروح القيادة الحكيمة حتى يساهموا في وضع وتنفيذ الخطط التنموية التي تواجهها الكثير من المعوقات.
كل يوم عيد
وشدد د. طارق الرجيب استشاري علاقات عامة وأسرية على القول إن الكويت كانت وستبقى درة في قلوب ووجدان اهلها، واعياد الكويت غير مرتبطة بارقام فكل يوم انعم بالعيش على ترابها الطاهر آمنا ومستقرا هو يوم عيد، وأنا متفائل جدا بنهضة تنموية قريبة تشمل جميع القطاعات بما فيها ترميم وتجديد العقد الاجتماعي الذي يربط اطياف المجتمع بحب واحترام ومودة من خلال العلاقة المميزة والمختلفة بين اسرة الحكم الكريمة والمجتمع الكويتي الأبي.
وزارة ثقافة
استهلت د. نرمين الحوطي كلامها بالدعاء أن يحفظ الله الكويت من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، مهنئة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي عهده بمناسبة مرور خمسين عاماً على استقلال دولة الكويت، كما أتمنى أن يكون تاريخ 25 /2 /2011 بداية ونقطة تحول لجميع الميادين الحكومية والخاصة في اتجاه التقدم والازدهار والاصلاح، كما أتمنى وأرجو أن يصل صوتي وأصوات المثقفين لأصحاب الشأن والسلطة بوجوب إنشاء وزارة ثقافة، فليس من المعقول أن تكون الكويت دولة الريادة في الثقافة والفنون في منطقة الخليج وهي لا تمتلك إلى الآن وزارة الثقافة أسوةً بالدول الأخرى المجاورة والعربية، وأخيراً وليس آخرا أتمنى أن تقوم السلطتان التنفيذية والتشريعية بفصل وزارتي التعليم والتربية وتصبح كل وزراة لها كيانها المستقل عن الآخرى، وفي نهاية كلماتي أبعث إلى كل أمهات وزوجات وأولاد الشهداء باقة من ورود الحب والعرفان والتقدير لهم لما قاموا به على مدار الخمسين عاماً من عمر الاستقلال وكلما دعا الواجب وخصوصا خلال الغزو الغاشم من تضحية وندعو الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته.
حب الوطن
وتؤكد فاطمة مراد أن الاحتفال بالأعياد الوطنية يثبت وجود دولة الكويت كدولة مستقلة وللتحرير فرحته الخاصة للتخلص من الغزو العراقي الغاشم بعد تجربته المريرة التي مرت بها البلاد، واضافت أن مرور 5 سنوات على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح مقاليد الحكم هو تكريس المسيرة لآل الصباح وضمان لرفاهية وتقدم ورخاء الشعب.
ودعت الى ترجمة حبنا للكويت من خلال الاخلاص في العمل وتكريس حب الوطن في نفوس أبنائنا وتعزيز قيم الولاء في نفوسهم وعقولهم. لافتة الى أن عملها في التجارة يتيح أمامها الفرصة للالتقاء بكثير من رجال الأعمال من مختلف الدول حيث يتخللها فرصة للتعريف بدولة الكويت واعطاء الصورة الايجابية عن المرأة الكويتية القادرة على العمل والعطاء والانخراط في العديد من المهن.
رد الجميل
ومن جهتها اعتبرت ليلى آغا أن الاحتفالات الوطنية تعتبر فرصة لاستذكار شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير البلاد، ودورنا في هذه المناسبات نقل عبر ودروس التاريخ لأبنائنا والأجيال الجديدة، خصوصا أن الاحتفال بالأعياد الوطنية يخلق شعورا بالفخر والاعتزاز واستذكار الصمود.
واعتبرت أن لعيد الاستقلال نكهتة الخاصة التي تذكرنا بأبي النهضة الشيخ عبدالله السالم الصباح ودوره في رفعة شأن الكويت اقتصاديا والاصرار على الهوية الكويتية، فضلا عن دور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في النهضة الاقتصادية الكبيرة التي كان له دور كبير فيها.، ولذلك علينا أن نرد الجميل للوطن من خلال خدمتها كل منا في موقع عمله والاخلاص في العمل.
مسؤولية المواطن
وبدورها اكدت الدكتورة فوزية الدبوس أن هذه المناسبات تعتبر حافزا للشعب الكويتي في المحافظة على بيئة الوطن واتباع قوانين الأمن والسلامة والمرور، وحرص المواطن على أن يكون مسؤولا ويحافظ على بيته وعلى جاره وعلى حيه والمرافق العامة بالاضافة الى تقوية روح التضحية والإيثار والغيرة على الوطن بعدم نشر الإشاعات والأخبار غير الصحيحة.
وشددت الدبوس على ضرورة الاجتهاد في العمل والتنافس الشريف للتطور والرقي بالبلاد لنكون سفراء لوطننا في كل بقاع العالم ونترك بصمة مشرفة كمصدر اعجاب لهذا الوطن يترجم ذلك من خلال احترام قوانين البلاد الأخرى. وزادت الدبوس أن كثرة الاحتفالات الوطنية وذكر الانتصارات والنجاحات لأبناء الوطن والمنافسات على المستوى العلمي والفني للإبداع والتميز في مختلف ميادين الحياة، وايضا التركيز على الوجدان والمشاعر، كل ذاك يرسخ روح الانتماء إلى هذا البلد والولاء له.
ولفتت الى أنه بالتزامن مع الأعياد الوطنية فإن الشعب الكويتي تغلب عليه مجموعة من المشاعر الإيجابية ملؤها الفرح والبهجة والإنشراح وروح الاحتفالية والشعور العالي بالولاء والفخر والتي تظهر من خلال الزينة والمشاركة بالاحتفالات والمهرجانات في المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة.
ولاء وانتماء
وتعتبر مريم القطان أن خلق الأجيال الواعية والمثقفة هو أكبر خدمة للبلاد، وبالنسبة لها شخصيا فإنها تحاول أن ترد الجميل للكويت من خلال اخلاصها في العمل والتعامل باحترام مع جميع فئات المجتمع دون انتظار مقابل، كما أنها تحرص على المشاركة في المناسبات الوطنية كافة تأكيدا على حب الكويت لتعزيز قيم الولاء والانتماء في نفسها.
البغلي: لتعزيز قيم الولاء للوطن ونبذ العنصرية
استذكرت مها البغلي رئيسة نادي سيدات الأعمال والمهنيات بالمناسبة العديد من الأحداث التي شهدتها الكويت ورسمت تاريخ هذا الوطن وثقافة هذا الشعب، منها أحداث وذكريات جميلة ونفخر بها وأخرى مؤلمة لكنها ساهمت في تعزيز لحمة هذا الشعب وكانت بمنزلة الاختبار الذي نفخر باجتيازه ونحث الأجيال القادمة وأبناءنا على دراسة هذا التاريخ والاعتزاز به.
وأضافت: أن الاحتفالات التي تقام سنويا تعبر عن أهمية الذكريات المميزة لأهل الكويت كما أنها تعكس للعالم فخرنا واعتزازنا بهذه المناسبات الجميلة، ولكن حب الكويت لا يقتصر فقط على رفع الأعلام والشعارات أو ترديد الأغاني لكنه يترجم بالعمل والعطاء بإخلاص لرفع شأن هذا الوطن والمساهمة في تنميته وغرس هذه المبادئ في أبنائنا.
وشددت البغلي على ضرورة العمل على تعزيز مبادئ وقيم الولاء للوطن عند أبنائنا ونبذ العنصرية بأشكالها كافة وذلك من خلال تطبيقنا نحن لهذه المبادئ ونكون قدوة لهم.
ودعت كل مواطن ان يخدم الوطن من موقعه والعمل بأمانة وإخلاص ووضع مصلحة الوطن نصب عينيه سواء من خلال الخدمة في القطاع الحكومي أو الأهلي أو العمل الخاص الذي يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني أو حتى من خلال المنزل وتربية جيل صالح ومخلص ومتفان في حب وخدمة وطنه.
ونحن من خلال نادي سيدات الأعمال والمهنيات نعمل على تطوير المرأة وتمكينها من النجاح في حياتها المهنية والتجارية حتى تكون عضوا فعالا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لوطنها.
الخليفة: أزمتنا في النفوس وليست في النصوص
كان للشيخ دعيج الخليفة الصباح رأيه الخاص في هذه المناسبةحيث قال:
- ونحن نعيش ونعاصر هذه الأيام المجيدة الغالية على نفس كل مواطن كويتي حيث تعم «الديرة» معالم الفرح والبهجة والزينة والمهرجانات بمناسبة احتفالات اليوبيل الذهبي لاستقلال الكويت ومرور 20 عاما على التحرير وإعادة العمران وخمس سنوات على تولي أمير البلاد الوالد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد، وأتمنى في هذه المناسبة أن يعم الخير والأمن والأمان في البلاد وأن لا ننسى شهداءنا الأبرار.
وأضاف للأسف ان أزمتنا في النفوس وليس النصوص لذا أتمنى أن يتعاون أعضاء مجلس الأمة والحكومة معا من أجل مصلحة الكويت وأبنائها.
اليحيى: الكويت وبس.. واللهم اجعل أيامنا أعيادا ومسرات
هنأت الإعلامية عائشة اليحيى الكويت أميرا وحكومة وشعبا بأعيادها الوطنية، وقالت:
- انا انسانة لا أرى الا الكويت وبس أميرنا وولي عهدنا وبس، نستوحي وطنيتنا من ألوان علمنا فعلمنا القديم لونه أحمر ومكتوب عليه كويت ومنه بدأ الاستقلال فالعلم هو الرمز وهو الشموخ فارفع رأسك يا أخي وأختي أنت كويتي.. انت كويتية ، اللهم اجعل أيامنا كلها أعيادا ومسرات وأفراحا في ظل قائد مسيرتنا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد والحكومة الرشيدة.
وفي السياق نفسه باركت منيرة الشهابي، مديرة دار البحرين لرعاية الوالدين لدولة الكويت والتي كانت برفقة اليحيى، للكويت أعيادها مشيرة إلى أن الخليجيين يتوافدون الى الكويت لمشاركة الأشقاء أفراحهم وأيامهم الوطنية التي تكون مليئة بالفعاليات والأنشطة التي تسعد كل فئات المجتمع بجميع أطيافه ونحن نعتبر أسرة واحدة لما نتشارك فيه من عادات وتقاليد وثقافة وحضارة وأتمنى أن تنعم الكويت وجميع الدول العربية بالاستقرار وتبقى الكويت لؤلؤة الخليج.
البقصمي: مناسبة لإقرار تعديلات قانونية لتطوير البلاد
اشارت الفنانة التشكيلية ثريا البقصمي إلى أن الاستقلال يقترن باسم الشيخ عبدالله السالم لحصولنا على الاستقلال في عهده حيث سارت الكويت بخطى واثقة نحو النهضة والتنمية، مؤكدة أن الاحتفالات بهذه المناسبات الوطنية يجب أن لا تقتصر على المظاهر والزينة في الشوارع بل يجب أن تشمل تعديلات قانونية تساعد على تطوير البلاد ومنها الغاء الفصل بين الجنسين في المدارس والجامعات.
وأضافت البقصمي: لقد خدمت الكويت من خلال الكتب واللوحات التي رسمتها عن الكويت والتي تضمنت تجربة المواطن الكويتي مع الاحتلال فضلا عن المعرض الذي أقامته بعد التحرير يتضمن صورا عن مراحل الغزو وصولا للتحرير فضلا عن توثيقي لكتاب عن الاحتلال العراقي.