دعت الهيئة العامة للطيران المدني هواة الرياضات الجوية الخفيفة، لممارسة هوايتهم في النوادي المعتمدة من قبل الهيئة حفاظاً على أمنهم وسلامتهم.
 
وجاءت دعوة الهيئة العامة للطيران المدني في إطار حملة التوعية بالرياضات الجوية الخفيفة التي أطلقتها بالاشتراك مع إدارة الدعم الجوي بالإدارة العامة للإسناد الأمني، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتستمر طيلة أسبوعين من شهر فبراير الجاري.
 
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي، أن الرياضات الجوية الخفيفة تعتبر هواية حديثة العهد، وهي ليست مجرد لعبة طيران، كما يعتقد البعض، بل هي رياضة تعتمد على التركيز الذهني والدقة والقدرة على خلق التناسق بين أوامر العقل وحركة اليد لتوجيه الطائرة التوجيه الصحيح، وتحتاج هذه الهواية لمن يريد ممارستها أن يخضع للتدريب والتمرين، حيث يبدأ ممارسو الرياضات الجوية الخفيفة بتعلمها على مراحل حتى يصلون إلى القدرة التامة على التحكم بالطائرة بشكل جيد.
 
وأشار، أن الهيئة العامة للطيران المدني، أصدرت عدداً من اللوائح والقوانين المنظمة للرياضات الجوية الخفيفة، وإرشادات استعمال الطائرات الرياضية الخفيفة، والمتمثلة في الطيران بالنوادي المعتمدة من قبل الهيئة فقط، وعدم اقتناء أو استيراد الطائرات الرياضية الخفيفة إلا عن طريق النوادي المعتمدة، وضرورة فحص الطائرة قبل الطيران من قبل الفنيين المعتمدين في النادي، وشدد على ضرورة إبلاغ الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة النادي في حال بيع الطائرة، وفي حال وقوع أي حادث.
 
وحذر السويدي، هواة الرياضات الجوية الخفيفة، من أن يقوموا بتزويد طائراتهم بأي أجهزة ليزر، أو تصوير، أو إسقاط، حيث يشكل خطرا على أمنهم وسلامتهم ويشكل انتهاكا لخصوصية الغير، مؤكدا ضرورة عدم مخالفة القوانين والأنظمة المعمول بها للرياضات الجوية الخفيفة.