طالب النائب الدكتور عبدالله الطريجي، الحكومة بعدم التراخي مع «رافعي الرايات السود والبيضاء والخضراء فوق السكن الخاص»، مستغرباً هذه «الظاهرة الدخيلة على المجتمع الكويتي واصرار البعض على استفزاز مشاعر غالبية الكويتيين» .

وقال الطريجي لـ«الراي» إن هذه الإعلام لم يألفها الكويتيون، «فنحن اعتدنا على رؤية علم الكويت وصورة سمو الأمير وسمو ولي العهد خفاقة على بيوتنا ومنازلنا»، مطالباً الحكومة بتغليظ العقوبة على رافعي هذه الاعلام، «خصوصا أن هناك إعلاماً تمثل دولاً ترعى الإرهاب مثل ايران وأحزاب ارهابية قامت بالتفجير في الكويت ورعت خلايا ارهابية تضمر الشر للكويت».

وذكر الطريجي أن «أولياء الأمور وقعوا في حرج مع صغارهم وهم يسألون عن هذه الأعلام التي لم يروها من قبل ولا تمثل ثقافتهم ووحدتهم الوطنية»، مؤكدا أن «هذه الأعلام تخلق الفتنة بين تكوينات المجتمع وتثير الخلافات وعلى الحكومة أن تضع حدا لهؤلاء».

وفيما رأى الطريجي، أن المحيط المضطرب حول الكويت «يدعونا إلى اليقظة والحذر وعدم التهاون مع اي محاولات أو ممارسات تسيء إلى رموز الدولة ووحدتها الوطنية»، أعلن عن نيته تقديم اقتراح بتعديل &O5165;&O5247;&O5240;&O5166;&O5255;&O5262;&O5253; &O5197;&O5239;&O5250; 26 &O5247;&O5204;&O5256;&O5172; 1961 &O5165;&O5247;&O5252;&O5176;&O5228;&O5248;&O5238; &O5235;&O5266; &O5165;&O5247;&O5228;&O5248;&O5250; &O5165;&O5247;&O5262;&O5219;&O5256;&O5266;، &O5261;&O5165;&O5239;&O5176;&O5198;&O5165;&O5185; &O5153;&O5191;&O5198; &O5235;&O5266; &O5207;&O5156;&O5253; &O5197;&O5235;&O5226; &O5211;&O5262;&O5197; &O5155;&O5251;&O5268;&O5198; &O5165;&O5247;&O5170;&O5276;‌&O5193; والقيادة السياسية.

وأضاف:«&O5169;&O5166;&O5173; &O5251;&O5254; &O5165;&O5247;&O5252;&O5276;‌&O5187;&O5222; &O5235;&O5266; &O5165;&O5269;‌&O5261;&O5255;&O5172; &O5165;&O5271;‌&O5191;&O5268;&O5198;&O5171; &O5165;&O5255;&O5176;&O5208;&O5166;&O5197; ظاهرة رفع الأعلام والرايات والملصقات &O5227;&O5248;&O5264; &O5155;&O5203;&O5220;&O5186; &O5165;&O5247;&O5252;&O5256;&O5166;&O5199;&O5245; &O5261;&O5165;&O5247;&O5252;&O5170;&O5166;&O5255;&O5266; وهو ما يتسبب في الاستفزاز ويثير تساؤلات وشبهات من شأنها إحداث فتنة لا تحمد عقباها ولا نريد في بلادنا من يوقظها لأنه ملعون بأمر الله».

وأوضح الطريجي أن «هذه الملصقات والرايات المتزايدة وبشكل غير لائق مرتبطة بدول وتنظيمات لا علاقة للكويت بها ولا ندري أو نجد تفسيرا منطقيا لانتشارها بهذا الشكل في ظل صمت الجهات المعنية».

وقال إن «هناك أيضا من يرفع صورا ويضيف &O5175;&O5212;&O5166;&O5251;&O5268;&O5250; &O5155;&O5261; رسوما &O5227;&O5248;&O5264; &O5227;&O5248;&O5250; &O5193;&O5261;&O5247;&O5172; &O5165;&O5247;&O5244;&O5262;&O5267;&O5174; &O5169;&O5240;&O5212;&O5194; الإساءة له أو &O5165;&O5247;&O5176;&O5240;&O5248;&O5268;&O5246; &O5251;&O5254; &O5207;&O5156;&O5255;&O5258;»، مضيفا بالقول:«لا أظن كويتيا مخلصا لبلده يقبل بهذه الإساءة لعلم الدولة أو رموزها».

وأوضح &O5155;&O5253; «&O5165;&O5247;&O5176;&O5204;&O5166;&O5259;&O5246; &O5235;&O5266; &O5251;&O5180;&O5246; &O5259;&O5196;&O5257; &O5165;&O5247;&O5176;&O5212;&O5198;&O5235;&O5166;&O5173; التي قد تكون بقصد او من دون قصد من شأنه أن يقود البعض إلى التمادي في التطاول على علم الدولة ورموزها، ويحول الكويت إلى ساحة عبث من قبل البعض، لا سيما وأن في الكويت جاليات مختلفة من الوافدين الذين يفوق عددهم المواطنين الكويتيين، كما قد يؤدي هذا التساهل إلى استغلال بعض التنظيمات والأحزاب الخارجية بلادنا من أجل تحقيق غايات غير حميدة من الممكن أن تفضي إلى شروخ في الوحدة الوطنية ونسيج مجتمعنا الكويتي».

ودعا الطريجي، «وزراة الداخلية والجهات المعنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في تشديد المراقبة وعدم التهاون مع مثل هذه الممارسات الشاذة، سواء في شوارع المدينة أو المدارس أو المباني والبيوت تطبيقا للقانون ومصلحة البلاد الوطنية»، معربا عن أمله بمنح الحكومة مقترحيه صفة الاستعجال دعما للتوجهات الوطنية.