وُلد الممثل الشاب حمدي المرغني بمحافظة السويس، في 1 أبريل عام 1988، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ثم حصل على ماجيستر في القانون.
 
برزت موهبة المرغني بشكل كبير في مسرح جامعة عين شمس، وشارك ومعه عدد من أصدقائه في عدة عروض مسرحية بمسرح الجامعة طوال سنوات الدراسة.
 
أشهر من شاركه في هذه العروض المسرحية كان زميله في الكلية وقتها، مصطفى خاطر، وهو أحد أبطال مسرح مصر حاليا.
كيف عرفه الفنان أشرف عبدالباقي؟
 
يدين حمدي بالفضل الكبير للفنان أشرف عبدالباقي، الذي يعتبر هو مكتشفه الحقيقي وأول من وضعه على سلم النجومية والتمثيل، وكانت البداية حين شاهده عبدالباقي، عن طريق الصدفة، في أحد العروض المسرحية التي كان يقدمها على مسرح الجامعة، وقد أعجب بأدائه وأثنى عليه كثيرا، واصطحبه في مسلسل "راجل وست ستات" ليقوم بأدوار بسيطة جدا قد لا يتذكرها الجمهور الآن، ثم شارك معه أيضا في برنامج اسمه "جد جدا".
 
وبجانب ذلك كان حمدي يؤدي "ستاند أب كوميدي" في عدد من المسارح والحفلات، ويحضر يوميا عددا من الكاستات ليعرض نفسه هنا وهناك، ولكن باءت كل محاولاته بالفشل.
بعد ذلك ضاق الحال بحمدي، ووصل لمرحلة من اليأس في دخول عالم الفن، وبالفعل قرر التركيز في مهنة متعلقة بدراسته، لأن الفن "مابيأكلش عيش".
 
وفي الأشهر الأولى من سنة 2013 قدّم في منحة لخريجين الحقوق واجتازها، وجاء قرار تعيينه "وكيل نيابة"، وكان بصدد استلام عمله الجديد، خلال أسبوع على الأكثر.
 
"مكالمة اشرف عبد الباقي تغير مسار الميرغني"
 
وفي يوم خميس على أحد المقاهي الشهيرة بمحافظة السويس "قهوة الطيب"، تفاجأ حمدي بتليفونه يرن، والفنان أشرف عبدالباقي يخبره أنه بصدد الاشتراك في مشروع كبير لسلسلة عروض مسرحية تحت اسم "تياترو مصر".
تردد المرغني في أخذ القرار، لكنه في النهاية قرر ترك الوظيفة والسفر للانضمام إلى فريق عبدالباقي، ليصبح جزءا من أحد أبرز عمل مسرحي في الوقت الحالي.
 
ومن ثم توالت العروض السينيمائية والتليفزيونية على حمدي المرغني، والبداية مع فيلم "أوشن 14" الذي يعرض حاليا بالسينمات، وهناك عدة مشروعات تليفزيونية وسينمائية أخرى يدرسها الميرغني.