كشفت وسائل إعلام روسية، ا، تفاصيل جديدة حول إسقاط الطائرة الروسية في سيناء ، حيث أدى التعاون بين الاستخبارات المصرية والروسية إلى كشف حقائق جديدة، تؤكد الخدعة التركية التى بدأت بعملية تفجير الطائرة الروسية فى سيناء لتسعى لإفساد العلاقات بين موسكو والقاهرة والتى كان على متنها 224 شخصا من بينهم 25 طفلا و 7 أفراد الطاقم.

    

 

إذ أوضحت وسائل الإعلام الروسية طبقا لوكالة سبوتنيك الروسية أن المخابرات الروسية والمصرية اكتشفت أن الإرهابي الذى قام بتفجير الطائرة هرب إلى تركيا، وذلك بعد أن تمكنت السلطات الأمنية الروسية من تحديد أسماء مدبري تفجير طائرة &<040;-321 فوق سيناء.

    

 

وأفادت صحيفة "إزفستيا" أن رجال الأمن الروس توصلوا إلى معرفة أسماء 6 أشخاص وقفوا وراء تفجير طائرة &<040;-321 التي حملت السياح الروس أثناء قيامها برحلة من مصر إلى روسيا فوق شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر 2015.

    

 

وأظهر التحقيق أن القنبلة التي فجرت الطائرة وضعها عامل اشتغل بحمل حقائب المسافرين في مطار شرم الشيخ. ووضعها المجرم في غرفة الشحن بالطائرة، ثم غادر مطار شرم الشيخ بعدما وضع القنبلة في الطائرة، ولم يعد إليه، إذ رحل عن مصر. ورجح التحقيق أن يكون المجرم غادر مصر إلى تركيا، حيث شوهد هناك مؤخرا.

    

 

وفي نفس السياق، أعلنت وسائل إعلام تركية أن الرجل الذي ادعى أنه شارك في قتل قائد طائرة "سو-24" الروسية، شوهد في إسطنبول.

    

 

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية في عددها الصادر، امس، إن المواطن التركي ألبارسلان تشيليك الذي أعلن في وقت سابق تورطه في قتل قائد الطائرة الروسية من طراز "سو-24" التي هاجمها الطيران الحربي التركي فوق أراضي سوريا في الخريف الماضي، شارك في إسطنبول يوم الأربعاء، في تشييع جنازة المدعو إبراهيم كوتشوك الذي لقي مصرعه في سوريا. ونقلت الصحيفة عن تشيليك، قوله إنه موجود "هنا وهناك" ويعتزم التوجه إلى سوريا من جديد.