فى الوقت الذى اهتم الرأى العام وأجهزة الدولة بحادث انفجار شقة خلية إرهابية بالهرم، أسفر عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمدنيين، وتأثر العقار الذى شهد الحادث نتيجة الانفجار، كان هناك 10 أسر يقيمون بعقار ملاصق للعقار الذى شهد الحادث تعرضوا للتشريد بعد أن تعرض العقار الذى يقيمون به للتصدع وانهيار بعض الحوائط، ولم يلتفت للكارثة التى تعرضوا لها أى مسئول، كما أكد الأهالى لـ"اليوم السابع". رضوى خلاف ربة منزل من السكان قالت: إن العقار الذى يقيمون به رقم 23 بشارع حسن عثمان، ملاصق للعقار الذى شهد حادث التفجير الإرهابى من الخلف، مكون من 5 طوابق يقيم به 10 أسر، مضيفة أن العقار الذى يأويهم تعرض للتصدع وانهيار حوائط منه نتيجة شدة الانفجار، حيث أصبح آيلا للسقوط، مما دفعهم لإخلائه خشية انهياره ووقوع كارثة قد تسفر عن مصرع كل سكان العقار. وأكدت رضوى خلاف، أنها وباقى سكان العقار طلبوا من مسئولى محافظة الجيزة توفير شقق سكنية لهم لحين اتخاذ قرار بشأن إزالة العقار، إلا أنهم لم يبدوا لهم أى اهتمام، وذكروا أنه لن يتم اتخاذ أى إجراء تجاه العقار الخاص بهم لحين إزالة العقار الذى شهد الحادث الإرهابى. وقالت والدة "رضوى" إنهم يعانون بعد إخلاء العقار الذى يقيمون به، بسبب برودة الطقس وسقوط الأمطار دون حصولهم على أى شقق تأويهم، حيث إنهم اضطروا للجوء عند جيرانهم مؤقتا، طالبةً سرعة توفير شقق سكنية لهم خاصة وأن كل أسرة بها طلاب فى فترة الامتحانات. يذكر أن اللواء علاء الهراس نائب محافظ الجيزة، قال فى بيان له إن المحافظة أخلت العقار الذى شهد حادث الانفجار، وذلك حتى تنتهى اللجنة الهندسية التى تم تشكيلها لمعاينة العقار والعقارات المجاورة للتأكد من سلامتها الإنشائية ومدى تأثرها بالانفجار. ومن جانب آخر تكثف مباحث الجيزة تحرياتها بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى للقبض على أفراد الخلية الإرهابية الهاربين المتورطين فى حيازة وتصنيع المتفجرات والوقوف وراء تفجير شقة الهرم التى راح ضحيتها عدد من رجال الشرطة والمدنيين.