رغم قيامه بتسجيل اغنيتين في أقل من عشرة أيام، الأولى بعنوان ''استرها يارب''، والثانية بعنوان ''بشبه عليك''، واهدائهما لشهداء ثورة الشباب، يواصل المطرب الكبير
محمد فؤاد عقد لقاءات مكثفه مع مجموعه من شعراء الأغاني سواء الشباب أو المعروفين للاستماع على ما قاموا بكتابته من اشعار واغانٍ عن ثورة الشباب وذلك للاستقرار على اغنيات اخرى للإطلال بها على جمهوره في الفترة القادمة.
وقرر فؤاد تقديم أغنيات جديدة ومختلفة عن هذه الثورة بعد اللقاء، الذى جمعه بمجموعة من شباب 25 يناير يوم الأربعاء الماضي، حيث راح يتحاور معهم ويستمع لوجهة نظرهم لمدة ساعتين بعد ان وقف معهم دقيقه حداد على ارواح شهداء الثورة.
وأكد أنه لم يكن ابداً ضد ثورة الشباب ولم يهاجمها بل أيد الشباب في كل مطالبهم، مشيراً على ان ما قاموا به أمراً عظيماً وغير مسبوق، لم يستطع أحد أن يقوم بع على مدار تاريخ الشعوب.
ودلل فؤاد على صدق كلامه، خلال لقاءه بالشباب، بالمداخلات الهاتفية التي أجراها مع بعض القنوات، وعبر فيها عن خشيته من سقوط المزيد من الشهداء، وإشارته على أن المكان الحقيقي للدم على الحدود مع الأعداء وليس في ميدان التحرير، خاصة وأنه من أكثر الناس الذين ذاقوا مرارة وألم فقدان الأخ، حينما فقد شقيقه الأكبر وهو يدافع عن تراب غزة وكان عمره وقتها - أي محمد فؤاد - ستة اعوام فقط.
يذكر أن محمد فؤاد أعلن رفضه القاطع للتظاهرات المناهضة للرئيس مبارك، في بداية الثورة، وبكى بشدة على شاشة التليفزيون، حتى أنه هدد بالانتحار إذا ما تنحى الرئيس السابق مبارك، لأنه مثل والده، على حد قوله.