تراجعت أسعار النفط 6% أمس الاثنين، لتعاود الاقتراب من مستوى 30 دولارا، وذلك بعد أنباء بأن إنتاج العراق بلغ مستوى قياسيا الشهر الماضي، ليتجدد التركيز على تخمة المعروض التي هبطت بالأسعار الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها في 12 عاما، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز".

وتحدد سعر التسوية لخام القياس العالمي برنت على انخفاض 1.68 دولار عند 30.50 دولار للبرميل، وبنسبة تراجع 5.2 بالمائة عن سعر الإغلاق يوم الجمعة.

كانت موجة الصعود الأكبر منذ 2008 التي شهدتها السوق يومي الخميس والجمعة، قد عوضت بعضا مما وصفه المحللون بأنه بيع "غير عقلاني" هوى بالأسعار عن 30 دولارا، لتصل خسائر العام الحالي إلى أكثر من 20 بالمائة.

في غضون ذلك، قال وزير النفط الإكوادوري كارلوس باريخا، لـ"رويترز" الاثنين، إن بلاده تدعم مقترح عقد اجتماع طارئ لمنظمة أوبك، في ظل انحدار أسعار النفط. وأضاف باريخا: "نريد اجتماعا جديدا لنرى إن كان بمقدورنا أخذ قرار مشترك".

وتصاعدت الاثنين وتيرة التصريحات الغامضة من مسؤولين نفطيين كبار بأوبك، من بينهم روس، عن تحرك مشترك لمعالجة تخمة المعروض الأسوأ في عقود، بينما أشارت السعودية إلى عزمها ترك السوق تستعيد التوازن ذاتيا.