قالت كريسيتينا إسترادا، الزوجة السابقة للملياردير السعودي، وليد الجوفالي (60 عاماً)، إن الجوفالي يعاني من مرض السرطان، وكان قد تمّ إدخاله إلى إحدى المستشفيات السويسرية.
 
يأتي ذلك بينما تواصل كريسيتنا-عارضة الأزياء السابقة بمجلة "بيرلي كاليندر"- سعيها نحو الحصول على حقها في حصة من مُمتلكات زوجها السابق الملياردير السعودي، وقامت برفع دعوى أمام المحكمة العليا بلندن، وفق تقرير نشرته صحيفة التليغراف البريطانية، الخميس 21 يناير/كانون الثاني 2016.
 
من جانبه، حاول الملياردير السعودي إبطال تلك الدعوى مستفيداً من حصانته كدبلوماسي.
 
وكان الجوفالي قد تم تعيينه "الممثل الدائم للمنظمة البحرية الدولية"، بصفته ممثلاً لجزيرة سانت لوسيا بالكاريبي.
 
يذكر أن إسترادا تتقاضي 100 ألف دولار شهرياً من زوجها السابق، كما أنه يتحمل جميع نفقات ابنتهما التي تبلغ من العمر 12 عاماً. ومن المتوقع أن تتوقف هذه النفقات في حال توفي الجوفالي قبل أن يتم البت في الدعوى المقامة.
 
في المقابل، اعتبر مارتن شامبيرلين، ممثل الجوفالي، بأن أية إفصاحات عن حالة موكله الصحية ستكون بمثابة تعدٍّ على خصوصيته، بالإضافة إلى أن ذلك سيؤثر بالسلب على أعماله التجارية.
 
فالجوفالي يرأس مجموعة "الجوفالي" التجارية، وهي إحدى المؤسسات التجارية الكُبرى بجدة، وتشمل نشاطات المجموعة قطاع العقارات، والسيارات، وأجهزة التبريد.
 
في المقابل، قال قاضي المحكمة العليا البريطانية، جاستيس هايدن، إن الحالة الصحية للجوفالي لها آثار تتعلق بهذه الدعوة القضائية، مشيراً إلى أن حالة الجوفالي الصحية تُثير الشكوك حول إذا ما كان قادراً حقاً على آداء عمله كدبلوماسي وماإذا كان له الحق في الحصانة القانونية في هذه الحالة.
 
يذكر أن إسترادا تسعى للحصول على حصةً من مُمتلكات الجوفالي في بريطانيا. وبالتحديد منزل في مدينة نايتسبريدج مُكون من 7 غُرف. كما أنه مُزود بحمام سباحة و قاعة سينما وتبلُغ قيمته ما لا يقل عن 55 مليون دولار، بالإضافة إلى عدد من العقارات الأخرى.