ذكر مسئولون سويسريون أمس أن سويسرا جمدت بالفعل عشرات الملايين من الفرنكات السويسرية من أصول تملكها شخصيات بارزة في النظام المصري السابق.
وكانت الحكومة السويسرية قد اعلنت الاسبوع الماضي عن اعتزامها تجميد أي أرصدة محتملة في بنوك البلاد يملكها الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته ونجلاه وزوجتاهما ونسيبه.
بالإضافة إلي خمسة من كبار المسئولين في الحزب الوطني الحاكم سابقا.
إلا أنه, وعقب أسبوع من تأكيدات الحكومة السويسرية علي عدم وجود معلومات عن وجود مثل هذه الأرصدة المحتملة, عادت وزارة الخارجية السويسرية لتعلن أمس أنه تم بالفعل تجميد عشرات الملايين من الفرنكات تنتمي لاشخاص تم ذكرهم في اعلان الحكومة الذي صدر الاسبوع الماضي.
ولم تذكر الخارجية السويسرية اي تفاصيل اخري, كما انها لم تكشف عن معلومات حول ما اذا كانت هذه الاموال التي تم تجميدها تخص الرئيس مبارك ذاته او افراد عائلته.
ومن جانب آخر, نفت محامية مؤسسة سوزان مبارك لحركة السلام الدولية للمرأة وهي منظمة أنشأتها زوجة الرئيس السابق وتم تسجيلها في سويسرا- أن تكون المنظمة تأثرت بأمر التجميد.
يذكر ان سويسرا هي اول دولة تعلن تحركها للكشف عن او تجميد ارصدة لمبارك وعائلته, وأعقبها الاتحاد الاوروبي الذي تلقي طلبات من مصر لتجميد اموال بعض من كبار مساعدي مبارك, كما ان الولايات المتحدة طلبت من البنوك والمؤسسات المالية الامريكية التدقيق الشديد في المعاملات المالية المرتبطة بالمسئولين السياسيين المصريين السابقين.