شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى خلع فريدة من نوعها أقامتها زوجة في العقد الثاني من عمرها، ضد زوجها الذي يكبرها بـ20 عامًا، والسبب أنه "ليس غيور".
قالت الزوجة في دعواها: "أنا سيدة عمري 20 عامًا، متزوجه منذ 3 أشهر، من عامل يكبرني بأكثر من20 عامًا، كنت أظن بأن الحياة تبتهج لي بعد عذابي في السنوات الماضية، خاصة وأني بلا أهل".
وأضافت "كنت أعمل على نصبة شاي في شارع جامعة الدول، ومقطوعة من شجرة، وكان يأتي رجل كل يوم بحجة شرب الشاي، وبعد مرور وقت ما يقرب أسبوع اعترف بأنني أعجبه، وسيكون سعيدًا إذا وافقت على زواجي منه".
وأشارت إلى أنها وافقت على الزواج منه برغم فارق السن "لأن حالي لا يسر على عدو ولا حبيب".
وأكملت الزوجة: "اعتقدت بعد الزواج أني حظيت بالرجل المناسب المتفهم للحياة الزوجية، ولكني اكتشفت بعد أيام قليلة أنه على النقيض تماما، وكان على أن أواجه تلك المشكلة برجاحة عقل وحكمة حتى لا أخسر حياتي في بدايتها، لكن سرعان ما تبددت كل محاولاتي بالفشل بعد شكوتي له بأن نجله يتحرش بي، لكنه لم يحرك ساكنا.
وأوضحت الزوجة أنها وزوجها ونجله يعيشون في منزل من غرفة واحدة، وقالت "بعد أن طرحت على زوجي عدة حلول لإبعاد الشاب عني رد: انتي عايزة تطفشي لي الواد".
وقالت الزوجة أمام مكتب التسوية "كنت متزوجة من الرجل وابنه"، وتابعت "الذل والمرمطة أهون بأن أعيش تلك العيشة الحرام، وبعد أن طفح الكيل وعدم إبعاد الشاب عني خاصة بأنني طرحت عليه أن يستأجر له منزل أو يبعده عني رفض، طلبت منه الطلاق".
لكنه رفض تطليقها فتوجهت للمحكمة لتطلب الخلع.
وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح أمام مكتب التسوية أحال الأوراق للمحكمة لاتخاذ القرار.