قال وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، إن مصر سوف تنفق 26 مليون جنيه إسترليني لشراء آلات تعمل بالأشعة السينية X-ray، وكاميرات من نوعية CCTV في المدن الشاطئية.

وذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، أن آلات جديدة تعمل بالأشعة السينية وكلاب بوليسية وكاميرات من طراز CCTV سوف تضعها مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتأمين منتجعاتها السياحية، في الوقت الذي تحث القاهرة لندن لاستئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، بحسب ذكر وزير السياحة

 

ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولي الحكومة المصرية سوف تعلن عن سلسلة من التدابير لتأمين المنتجعات، بعد هجومين شهدهم الفنادق منذ بداية العام.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه التدابير تأتي جزءا من خطة لدعم صناعة السياحة المتعثرة في البلاد، في الوقت الذي انخفض فيه عدد السياح نتيجة الاضطراب السياسي والهجمات التي أعلن تنظيم "داعش" وتنظيمات أخرى مسؤوليتها عنهم.

وأوضحت الصحيفة أن الزوار المستقبليين للدولة سوف يجدون آلات تعمل بالأشعة السينية وكاميرات مراقبة، وكاشفات عن المواد المعدنية في شرم الشيخ والغردقة.

وقال "زعزوع" إن عدد الكاميرات العامة سوف يتضاعف إلى حوالي 100، موضحا أن نسبة تواجد السياح في الفنادق سيئة للغاية، وتبلغ حوالي 15% في منطقة البحر الأحمر، والتي أصبحت خاوية من البريطانيين منذ سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر الماضي.

وأوضح الوزير أن الخطة الأمنية تتضمن كلاب بوليسية وتدريب للفريق المدني، وشبكات كاميرات مراقبة متصلة بغرف تحكم تابعة للحكومة.