أكد مخرج العمل محمد النقلى أن كل عناصر مسلسل «حب لا يموت»، من إنتاج وممثلين وديكور وفنيين، كانت على أعلى مستوى، وأن هذا سر نجاحه، مشيراً إلى أنه فكر في اختيار ممثلة صاحبة وجه جميل في دور «ليلى»، رغم أنها لم تكن الأعلى تمثيلاً، فعلى سبيل المثال سهر الصايغ ممثلة جيدة، ولأن دورها فيه مراحل محورية ظهرت خلاله بشكل جيد، أيضاً حنان مطاوع دورها كان فيه عدة نقلات، وهو ما جعلها تظهر بشكل مختلف عن كل الشخصيات الطيبة من حولها، وميرهان حسين جسدت دورها بشكل عبقرى، فاهتمت بدورها.
وقال إنه بحث في اختياراته عن ممثلين لهم ارتباطات سابقة مع الجمهور، مشيراً إلى أنه اختار 4 فنانات في البداية لكنهن افتعلن مشاكل فقرر استبدالهن؛ لأنه لا يفضل هذا الجو في العمل، ولا يتعامل مع فنانين «منفسنين».
وأضاف أنه صوَّر المسلسل في 86 يوماً، وكان يصور 11 ساعة يومياً، وكان متخوفاً من أول تجربة له في الدراما الطويلة، بسبب الأفكار التي تتناولها مثل هذه الأعمال، خاصة التركية التي تقدم وجبات من الأفكار الملوثة لبناتنا وأولادنا.
وتابع: ممدوح شاهين عرض علىَّ الفكرة قبل رمضان الماضى، وكنت وقتها متردداً لتخوفى مما يشاع عنه بأنه يخفض في الميزانية، وأنه يفرض ممثلين، وبعد عدة جلسات وضعنا خلالها النقاط على الحروف تم تحديد التخصصات، وبالفعل تم التنفيذ.
وأضاف أنه قرر تكرار التجربة من خلال مسلسل يكتبه حالياً أحمد صبحى، ومن المقرر أن يبدأ تصويره بعد انتهاء مسلسل «الكيف» الذي يصوره حالياً.
وأكد أن دخول المخرجين والكتاب السينمائيين إلى الدراما التليفزيونية أضرَّ بصناعة الفيديو التي- للأسف من وجهة نظره- تواجه مصيراً مظلماً بعدما أصبح الجمهور غير مرتبط بالدراما التليفزيونية بسبب اختلافها شكلاً وصورة ومضموناً، لذلك يصر على استمراره في أسلوبه الإخراجى للحفاظ على شكل الدراما المتعلق بأذهان جمهورها الحقيقى.