عقب فوز حزب الحرية والعدالة بالانتخابات البرلمانية، عقب ثورة يناير، حاولت جماعة الإخوان توصيل رسائل الطمأنة إلى بعض فئات المجتمع، حيث وصلت هذه الرسائل إلى مجال الفن بلقاء مفاجئ عقده مرشدها محمد بديع مع نقيب الممثلين المصريين حينها، أشرف عبدالغفور.
وعقب اللقاء أكدت مصادر بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، أن المرشد العام حرص خلال اللقاء على التأكيد على أهمية دور الفن فى بناء نهضة مصر واستعادتها للريادة الإقليمية، وكذلك فى تبنى القضايا العربية والإسلامية ومناصرة حقوق الشعوب فى تحقيق مستقبل كريم.
وشدد مرشد الإخوان على أهمية وضع ميثاق شرف لكل مهنة يضبط أداء العاملين بها، ويلزمون به أنفسهم من أجل الرقى بالوطن، مؤكدا أنه لن يكون هناك أى اختلاف طالما الجميع يعمل لصالح مصر. وبدوره وصف «عبدالغفور» اللقاء بأنه كان مطمئناً، وقال: إنه تناول الخطوط العامة لكنه خرج منه وهو يشعر شخصياً بحالة من التفاؤل حول مستقبل الفن فى مصر، خاصة بعد زوال ما وصفه ببعض الغموض فى رؤية الإسلام للفن.