أكد الفنان الكبير عادل إمام على شعوره بالاعتزاز والفخر لما قام به شباب ثورة 25 يناير، وأضاف أنه يشعر بالتفاؤل الشديد لأن هؤلاء الشباب أثبتوا على عكس المتوقع أن شباب مصر بخير وأكدوا احترام العالم أجمع حيث أصبحوا نموذجا يحتذى في كل دول العالم.

وتمنى عادل إمام -في تصريحات خاصة لصحيفة الأخبار المصرية الثلاثاء 15 فبراير/شباط 2011- أن يتم تشييد نصب تذكاري في وسط ميدان التحرير لشهداء ثورة 25 يناير، بحيث يصبح مزارا للأجيال القادمة يحمل شعار شهداء الحرية كي تتذكر الأجيال القادمة أن الثمن الذي دفع لتحقيق الحرية والاستقرار كان بدماء هؤلاء الشهداء.

وأبدى إمام رغبته في أن يظل ميدان التحرير على ما هو عليه الآن يحتفظ بملامحه في ذاكرة الوطن؛ لأنه أصبح رمزا عظيما في العالم أجمع للحرية مثل تمثال الحرية في أمريكا.

وأعرب عن أمنيته أيضا أن يتم نقل السلطة بسهولة وسلاسة إلى حكومة مدنية وأن تستعيد مصر حياتها الطبيعية مرة أخرى. وطالب بضرورة محاسبة المسؤولين عن حالة الانفلات الأمني التي مرت بها البلاد خلال أيام الثورة العظيمة ومحاسبة من أمروا بنزول الأحصنة والجمال إلى ميدان التحرير ودبروا الاعتداءات القاتلة على شباب مظاهراتهم سلمية في ميدان التحرير.

وقال أنا متأكد أن ثورة هؤلاء الشباب سنجني ثمارها في تغير سلوك وأخلاقيات الشعب المصري، وأعرب عن أمنيته في أن تعود المليارات المنهوبة والمهربة إلى أرض مصر لاستخدامها في إصلاح ما فسد، فهذه الأموال هي أموال الشعب المصري، وكل ما أريد أن أقوله أنني فخور جدّا بأنني مصري فقد أصبح لهذه الكلمة الآن وقع آخر في الخارج يعني الكرامة والحرية.