- مليارات الدولارات خسائر لرجال الأعمال في 2015
- كارلوس سليم أكبر الخاسرين في 2015
- تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني السبب الرئيسي في تراجع أرباح أصحاب الثروة بالعالم
نشرت صحيفة "التليجراف" البريطانية تقريرا حول الأداء المالي لأغنى مليارديرات العالم خلال 2015؛ مشيرة الى ان 2015 شهد تقلبات اقتصادية عدة أبرزها انهيار أسعار السلع وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني ومدى تفاوت تأثير هذه التقلبات على أداء رجال الأعمال، ويقدر إجمالي خسائر أغنى أغنياء العالم على قائمة "فوربس 400" بـ19 مليار دولار في 2015.
وينشر "صدى البلد" العشرة مليارديرات الذين تربعوا على عرش العالم رغم تقلبات اقتصادية..
قالت الصحيفة إن ثروة "بيل جيتس" تراجعت بنحو 2.5 مليار دولار لكنه ما زال يتربع على عرش قائمة أغنى الأغنياء مع حصة في "مايكروسوفت" 3%.
ووفق الصحيفة فإن المصدر الرئيسي لثروة " بيل جيتس" هو شركة الاستثمار الخاصة Cascade، التي تستثمر في أنشطة متنوعة كالفنادق وهيئة السكك الحديدية الكندية ؛رغم تبرعه بنحو 30 مليار دولار لصالح مؤسسته الخيرية "بيل آند ميليندا جيتس" حتى نهاية 2015.
وحل بالمركز الثانى " مانسيو أورتيجا" الملياردير الإسباني ؛ والذى يعتبر أغنى رجل في أوروبا ويمتلك 59% من "إنديتيكس" أكبر شركة لتجارة تجزئة الأزياء في العالم، والشركة الأم لأشهر علامات الأزياء مثل "زارا" و"بيرشكا" و"بول آند بير". وفي مطلع 2015 أزاح وارين بافيت من المركز الثاني على قائمة أغنى أغنياء العالم وما زال يسجل أداء متميزا إذ قفزت ثروته بأكثر من 20%.
ويحرص أورتيجا على الاستثمار في مجالات أخرى ومنها القطاع العقاري، وتبلغ قيمة ثروته العقارية 7.5 مليار دولار.
أما المستثمر الامريكي "وارين بافيت" فقد حل بالمرتبة الثالثة بعدما خسر نحو 11.1 مليار دولار من ثروته العام الماضي، وذلك بعد تراجع سهم "بيركشاير هاثاواي" 11.5% في عامها الـ50 ليصل إلى 200.3 دولار وتمتلك المؤسسة حصصا في علامات ناجحة عدة مثل "كوكاكولا" و"أمريكان إكسبريس"، لكنها تضررت كثيرا من التراجع الأخير في أسعار السلع ويتعهد بافيت بالتبرع بمعظم ثروته طول حياته.
أما مؤسس موقع أمازون "جيف بيزوس" والذى كان 2015 بالنسبة له عاما مميزا فى التسويق الإلكتروني؛ حيث تضاعفت ثروته وقفزت 32.1 مليار دولار حيث بلغت 60.7 مليار لكنه يحرص أيضا على تنويع استثماراته في عدد من أنجح المؤسسات مثل "إير بنب" و"تويتر" و"أوبرا"
وجاء بالمرتبة الخامسة "كارلوس سليم" والذى وصفته الصحيفة بأغنى رجل في المكسيك وصاحب شركة "أمريكا موفيل" أكبر شركات الهواتف في الأمريكتين وفي 2015 أصبح أكبر مساهم في "نيويورك تايمز" بعد مضاعفة حصته إلى 16.8%، كما يمتلك استثمارات متنوعة في مجالات المصارف والتعدين والبناء والاتصالات، رغم ذلك، كان الملياردير المكسيكي "أكبر الخاسرين" في 2015 بعدما فقد 20 مليار دولار من ثروته منذ بداية العام نتيجة تراجع أسعار السلع.
وجاء فى المرتبة السادسة "تشارلز كوك" شقيق الملياردير السابق ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة "كوك"، وتبلغ حصته في الشركة 42% وثروته تقدر بـ50.3 مليار دولار وديفيد كوك أيضا، لم تسجل ثروته تغيرا ملموسا خلال العام وقدم تبرعات بـ750 مليون دولار في العقد الماضي منها 100 مليون لصالح أبحاث الأورام.
أما المركز السابع فكان من نصيب مؤسس والمدير التنفيذى لــ"فيسبوك" "مارك زوكربيرج" والذى قفزت ثروته من 34.5% العام الماضي ويمتلك نحو 30% من أسهم الشركة التي تقدر قيمتها السوقية بـ303 مليار دولار وقرر التبرع بـ99% من أسهمه في الشركة للأنشطة الخيرية احتفالا بقدوم مولودته هذه السنة.
المركز الثامن كان من نصيب "لاري بيدج" الذى أسس أشهر محرك بحثي فى العالم " جوجل" 1998 ؛ والذى سجلت شركته أداء باهرا العام الماضي بفضل زيادة عائدات الإعلانات المدفوعة، وقفزت أسهمها 46% إلى 771 دولارا وأحرز إنجازا آخر خلال العام بإطلاق مؤسسة "ألفابت" القابضة الشركة الأم " جوجل".
الملياردير الأمريكي ومؤسس أكبر شركة لقواعد البيانات في العالم "لاري إليسون" حل فى المركز التاسع ؛ ولم يكن عام 2015 موفقا بالنسبة له ؛ بعدما خسر أكثر من 17% من ثروته لكن معظمه جاء في صورة تبرعات خيرية بعدما تعهد بالتبرع بـ95% من ثروته تدريجيا حتى وفاته.