دعا مسئول أممى اليوم قادة مملكة البحرين والجمهورية الإيرانية إلى الاستماع لصوت شعبيهما والعمل على ضمان الحقوق الأساسية لحقوق الإنسان، ومن بينها الحق فى التعبير وحرية التجمع والسماح بتداول المعلومات.
وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة ماتن نسيركى إن بان كى مون على دراية بالتقارير الواردة من البحرين وإيران بخصوص المظاهرات هناك، وانه يرى ضرورة التأكيد على حرية المواطنين فى كلا البلدين فى التعبير عن أنفسهم بحرية، وعلى القيادتين البحرينية والإيرانية الإصغاء لما يطالب به شعوب الدولتين".
وأضاف المتحدث الرسمى، فى المؤتمر الصحفى اليومي، أنه "من المهم ضمان الحقوق الأساسية للمواطنين، وخاصة حرية انتقال وتدفق المعلومات دون عوائق، باعتبار ذلك الوسيلة الأساسية لحرية التعبير".
ورفض مارتن نسيركى التعليق على التصريحات التى أطلقها القادة الإيرانيون بالثناء على الثورة المصرية، فى الوقت الذى تقوم به قوات الأمن فى طهران باستخدام القوة ضد المتظاهرين المطالبين بإصلاحات ديمقراطية فى إيران.
واكتفى المتحدث الرسمى بالقول "إن الأمين العام للأمم المتحدة كان واضحا فى جميع بياناته وتصريحاته بضرورة قيام كل القادة فى جيمع الدول بالاستماع إلى أصوات شعوبهم وضمان حريات التعبير والتجميع وتدفق المعلومات".