توفى ثلاثة أشخاص بينهم طفلان الثلاثاء خلال تظاهرات عنيفة اندلعت فى مدن الصفيح فى منطقتين شرق وجنوب غرب جوهانسبورج، احتجاجا على البطالة وتدهور الخدمات العامة، كما أكدت الشرطة.

وقال المتحدث باسم شرطة محافظة مبومالانجا ليونارد هلاثى لفرانس برس انه عثر على جثة رجل بالقرب من ارميلو على بعد 200 كلم من جوهانسبورج حيث وقعت أعمال الشغب فى المنطقة الغنية بالفحم، ولكن لم تعرف أسباب وفاته بعد.

وفى بوابيلو وهى مدينة صفيح أخرى جنوب غرب العاصمة الاقتصادية قضا طفلان غرقا، ويرجح انهما غرقا بعد أن أصيبا بالذعر خلال تفريق الشرطة تظاهرة عنيفة، كما ذكرت قناة مؤسسة جنوب افريقيا للإرسال.

وأطلقت الشرطة رصاصات مطاطية على المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة واحرقوا مركز الشرطة، واعتقلت الشرطة 42 شخصا.

وكان الوضع متوترا فى ارميلو مساء الثلاثاء حيث دعا المتظاهرون لمهاجمة الشرطة التى أطلقت الرصاص "على الجدران لإخافة الناس" كما قال هلاثى، مؤكدا عدم تسجيل إصابات.

وأرسلت الشرطة تعزيزات إلى أرميلو حيث تقوم مجموعات غير منتظمة بمهاجمة الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف، واعتقلت الشرطة 33 شخصا لكنها لم تنجح فى إعادة الهدوء إلى الشوارع التى انتشرت فيها الحواجز والإطارات المشتعلة.

وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن المتظاهرين شباب يحتجون على البطالة التى تضرب الأحياء الفقيرة ويطالبون بالحصول على الماء والكهرباء وعلى مساكن لائقة.