ذكر موقع حماس "المركز الفلسطينى للإعلام"، اليوم أن فتح معبر رفح بشكل منتظم يحتاج إلى ترتيب أمنى محكم، وأن هذا القرار سيكون البداية لفك الحصار عن قطاع غزة.
فى السياق ذاته، طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، بفك الحصار عن قطاع غزة والسماح بالحركة الطبيعية على معبر رفح الحدودى وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وتمكينهم من العودة إلى بلدهم.
وقالت المنظمة فى بيان لها إن سكان قطاع غزة يتعرضون منذ 60 شهرًا لحصار غير مبرر، ولا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، وأن الآلاف من البيوت والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها مدمرة بشكل كلى أو جزئى، وهى بحاجة لإدخال مواد البناء والحديد لترميمها أو إعادة بنائها، وينبغى على السلطات المصرية أخذ الحاجات الطبيعية والإنسانية لسكان القطاع بعين الاعتبار.
وحثت السلطات المصرية، على إخلاء سبيل المعتقلين الفلسطينيين فى السجون المصرية، والذين احتجزوا تعسفًيا منذ فترات طويلة، وتمكينهم من العودة إلى بلدهم.
وقالت إن تقارير عن تعذيب ستة من السجناء الفلسطينيين فى سجن العقرب فى مدينة حلوان، قد أثارت قلقها الشديد على حياتهم، وهم: عبد الله أبو ريا، ورمزى الراعى، ومحمد السيد، ومحمد الشاعر، ونضال حمادة، وبسام قورة؛ خاصة أن السجناء أبو ريا والراعى والسيد فى وضع صحى حرج، ويرفض مسئولو السجن نقلهم لتلقى العلاج فى المستشفيات.
وعبرت المجموعة الحقوقية فى رسالتها إلى حكومة تصريف الأعمال، عن ثقتها فى إرادة الشعب المصرى، ورغبته الفورية فى إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، وكذلك فك الحصار الظالم الذى ساهم به النظام المصرى السابق، الذى كان يحاول اختلاق الذرائع والتبرير لموقفه اللا إنساني، الذى يقضى بإغلاق معبر رفح وعدم تمكين السكان من السفر والبضائع التجارية من المرور من وإلى قطاع غزة بشكل طبيعى، وكذلك منع إيصال الكثير من المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من الشعب المصرى والشعوب الأخرى إلى مستحقيها هناك.
وأكدت "أصدقاء الإنسان الدولية" أن القيود الخطيرة المفروضة على دخول وخروج الأفراد والبضائع من قطاع غزة تعد خرقًا لمبادئ القانون الإنسانى الذى يحظر العقاب الجماعى.