أسلمت نتالي صلبان فرحات الروح يوم الخميس 3 كانون الأول بعدما تعرضت لضربات حادة على رأسها من قبل العاملة الفيليبينية التي كانت تعمل لديها مدَّة 5 سنوات بحسب ما أشارت إليها التحقيقات الأولية من مسرح الجريمة يومها.
وفي استرجاع لتفاصيل الحادثة فإنَّ "الجريمة حصلت في الساعة الثامنة إلاَّ ربع من صباح يوم الخميس 3 كانون الأول في منزل المغدورة، وبدت كأنَّها عن سابق تصور وتصميم. وفي المعطيات السريعة حينها ذُكر أنَّ العاملة الفيليبينية أقدمت على ضرب نتالي بإناء زهور على رأسها من الخلف، من ثمَّ بقطعة حديد صلبة لرفع الأثقال تزن نحو 2 كيلوغرامين. بصمات الأقدام كانت منتشرة في أرجاء المنزل ما يشير إلى أنَّ نتالي كانت تحاول الفرار منها. وبعد وفاة المغدورة اتصلت العاملة الفيليبينية بزوج نتالي السيد عزيز فرحات قائلةً: "قتلت زوجتك اجلب الشرطة وعُد إلى المنزل. وبقيت منتظرة قدوم القوى الأمنية إلى المنزل ليتبين أنَّ السيدة نتالي فارقت الحياة. وأوقفت العاملة في ذلك التاريخ بناءً إلى إشارة القضاء المختص".