تقدم مواطن يدعى محمود علاء الدين ببلاغ إلى قسم ثانى القاهرة الجديدة يتهم فيه طليقته سويسرية الجنسية بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، واختطاف نجلهما آدم من منزلها، تمهيدا للهروب للعراق والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وكشف والد طفل المختطف، فى تصريحات خاصة أنه تعرف على طليقته فرانذسيسكا استادلمان سويسرية الجنسية أثناء دراسته بالجامعة الأمريكية بفرنسا منذ ما يقرب من 7 سنوات، وعقب ذلك تزوج بها وعاد بها إلى مصر واعتنقت الدين الإسلامى عقب عودتهم إلى مصر بـ3 أشهر، وأنجب منها طفله آدم، وكانت تسافر إلى سويسرا سنويا لزيارة أسرتها، وبعد مرور عام بدأت فى اعتناق الأفكار التكفيرية الجهادية، وبدأت فى التشدد ومتابعة مواقع التنظيمات الإرهابية على شبكة المعلومات الدولية وخاصة تنظيم القاعدة فى أفغانستان، وبالإضافة إلى قراءة كتب جهادية لـ"أنور العولقى" يمنى يحمل الجنسية الأمريكية، وعقب الإعلان عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" طلبت الانضمام إلى التنظيم وبدأت فى تحريم مشاهدة التليفزيون والأغانى وارتداء النقاب، كما قامت بتكفيره وتكفير أسرتها وتوقفت عن زيارة أسرتها بسويسرا بعد تكفيرها لهم ونشوب خلافات بينهم بعد دعوتها لهم بتبنى الأفكار الجهادية التكفيرية والانضمام إلى تنظيم "داعش"، ما دفعه الى الانفصال وإخطار الأجهزة الأمنية لإجراء التحريات اللازمة. وأشار إلى أنه عقب الانفصال ظل يتردد لزيارة نجله آدم داخل منزل طليقته بالرحاب أسبوعيا، مشيرا إلى أن آخر مرة شاهد فيها نجله كانت فى الاحتفال بعيد ميلاد نجله بتاريخ 26 ديسمبر داخل منزله، وعقب الاحتفال قام بإعادته إلى والدته مرة أخرى، وفى اليوم التالى حاول الاتصال بطليقته للاطمئنان على نجله إلا أنه فوجئ بإغلاقها هاتفها المحمول لأكثر من يومين مما دفعه إلى التوجه لمنزل طليقته لمشاهدة نجله والاطمئنان عليه، وفور وصوله للمنزل فوجئ بعدم وجودها وبسؤال الجيران أكدوا له أنها قامت ببيع محتويات المنزل واستمرت فى بيع المحتويات لأكثر من شهرين ومغادرتها المنزل، مما دفعه إلى تحرير المحضر رقم 8524 إدارى قسم ثانى القاهرة الجديدة بالواقعة وإخطار الأجهزة الأمنية . وناشد والد الطفل المختطف وزارة الداخلية تكثيف جهودها للقبض عليها وإعادة نجله قبل هروبها خارج مصر والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، عن طريق العناصر التكفيرية.